أكد المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير أن الأطر والتقنيين بالشركة قدموا ما يكفي من التضحيات والمساعي في سبيل إنقاذ مصفاة المغرب وحماية المصالح الوطنية المرتبطة بها. وحسب بلاغ صادر عن النقابة المذكورة، فإن أطر وتقنيين الشركة يرفضون أن تكون الطبقة العاملة ضحية الأخطاء الجسيمة للحكومة المغربية في تدبير ملف سامير من الخوصصة حتى اليوم، وعجز المحكمة التجارية في استئناف الإنتاج وحماية الأصول المادية واللامادية لشركة سامير. واحتجت النقابة بشدة على ما وصفته ب"تملص" السنديك من مسؤولياته في الحوار مع النقابة الأكثر تمثيلا وإبرام الاتفاق الاجتماعي الضامن لحقوق المأجورين في توابع الأجور والاشتراكات في التقاعد والمؤسس لعلاقات التعاون والتدبير المشترك للمرحلة الصعبة والخطيرة التي وصلتها الشركة في مواجهة الصعوبات والعراقيل والقطع مع مخلفات الإدارة المخلوعة التي هلكت مصالح البلاد والعباد. وأوضح المكتب النقابي أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء لكل الخيارات والإجراءات المتاحة، من أجل حماية وضمان حقوق العمال وفضح كل الممارسات والسياسات المضرة بمصالح الشركة والهادفة لإقبارها وتشريد العاملين بها.