وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية ليومه الأربعاء، (11 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اعتقال محافظ عين الشق متلبسا بتسلم رشوة داخل مكتبه"، و"محتجون يحاصرون قطارا بالجديدة"، و"عصابة تتاجر في الأعضاء البشرية تختطف طفلا بآيت ملول"، و"دراسة: الحراك السياسي يعيد الثقة إلى 500 أكبر مقاولة بالمغرب"، و"وزير الشباب والرياضة: من حق المغاربة أن يعرفوا راتب غيريتس"، و"جدل بشأن أهلية وزراء الحكومة". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن الفرقة الولائية الجنائية بالدارالبيضاء، اعتقلت، صباح أمس الثلاثاء، المحافظ العقاري لعين الشق، بعد أن ضبط متلبسا داخل مكتبه بتسلم رشوة بقيمة 5 آلاف درهم، وأحيل المحافظ المذكور في حالة اعتقال على وكيل الملك بالقطب الجنحي عين السبع في انتظار أن يحال على سجن عكاشة. وجاء في تفاصيل هذه القضية، أن مواطنا له ملف بهذه المحافظة تقدم بشكاية إلى النيابة العامة يتهم فيها المحافظ بابتزازه من أجل دفع مبلغ مالي قبل التأشير على ملفه، وهو ما اضطر النيابة العامة، بتنسيق مع الفرقة الولائية الجنائية، وباتفاق مع المشتكي، إلى نصب كمين للمحافظ في مكتبه، قبل أن تعتقله متلبسا بتلقي مبلغ مالي بعد أن تم تسجيل أرقام الأوراق المالية المسلمة إليه، كما تنص على ذلك الإجراءات القانونية. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن سكان دواوير (الدراع، أولاد ساعد، دوار القايد، تكني، الشويرف، الكراربة..)، وهي أحياء عشوائية وقروية تضم الآلاف من الأسر التابعة لجماعة مولاي عبد الله بالجديدة، بمحاصرة قطار أزيد من سبع ساعات، بحيث استمر هذا الحصار المصحوب بوقفة احتجاجية منذ الساعة الثانية عشرة ظهرا إلى حدود الساعة السابعة مساء، احتجاجا على مقتل سيدة كانت تدعى فاطمة (أم لخمسة أطفال)، بعد أن دهسها القطار أثناء عبورها الخط السككي المحاذي لدوار الدراع على بعد أمتار من محطة القطار بالجديدة. السكان شيدوا خيمة فوق السكة الحديدية أمام القطار المحاصر، ورفضوا فض الاعتصام إلى حين استصدار قرار يقضي بتشييد قنطرة أو ممر محروس للعبور بهذه النقطة. وفي موضوع آخر، تناولت "المساء" أيضا خبرا مفاده أن أسرة أحد الأطفال، بأيت ملول، فوجئت باختفاء ابنها البالغ من العمر 16 سنة، صباح يوم السبت 7 يناير الجاري، حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا، عندما كان متجها إلى الثانوية، حيث مرت به سيارة من نوع "تويوتا" رباعية الدفع وذات زجاج يحجب الرؤية، وطلب منه سائقها أن يرافقه ليدله على المكان بعدما تظاهر بعدم معرفته له، فوافق الطفل، الذي بمجرد ما صعد إلى المقعد الأمامي، حتى فوجئ بشيء يوضع في أنفه ففقد الوعي ولم يستيقظ من غيبوبته إلا صباح الأحد 8 يناير الجاري، ليجد نفسه فوق كرسي خشبي بأحد أحياء الهرهورة بتمارة. وتمكن الطفل من العودة إلى بيت والديه، وقام والده بتبليغ مصالح الأمن، التي حررت محضرا في النازلة، وبعد ذلك تم عرضه على طبيب اكتشف ثقوبا متقاربة في أصابع يده وفي بطنه، الأمر الذي أكد خضوع الطفل لاختبارات طبية، ربما أثبتت عدم أهليته للاختبارات التي يبحث عنها منفذو عملية الاختطاف. من جانبها، ذكرت "أخبار اليوم" أن دراسة حديثة ل"مرصد روح المبادرة"، التابع ل"البنك المغربي للتجارة الخارجية"، أظهرت أن الحراك السياسي في المغرب، وانخراطه في مسلسل ديمقراطي جديد، ساهما في عودة الثقة إلى مسيري أكبر 500 مقاولة في المغرب في الوضعية الاقتصادية للبلد، وذلك بعد تراجعها خلال الفصلين الأخيرين من سنة 2011، وارتبط تحسن هذه الثقة، أيضا، تضيف خلاصات الدراسة، بتحسن موقع المغرب داخل المحيط الدولي، وتحسن الطلب الداخلي، والمؤشرات المرتبطة بسير الموسم الفلاحي، والتي أتت هي الأخرى لطمأنة محيط الأعمال بخصوص التوجهات الملائمة للاقتصاد الوطني. وفي خبر آخر، أكدت أن وزير الشباب والرياضة الجديد، محمد أوزين، أكد أن من حق الشعب المغربي معرفة الراتب الشهري، الذي يتقاضاه مدرب المنتخب الوطني، البلجيكي، إيريك غيرتس، من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وقال أوزين إن المغرب يعيش عهدا جديدا، يتمثل في دستور جديد ينص على حق المواطن المغربي في الوصول إلى المعلومة، وراتب غيرتس لا يدخل ضمن أسرار الدولة، والإعلان عنه يبقى ضروريا. أما "الصباح" فكتبت أن المعارضة الاتحادية تعد لرد سياسي على التصريح الحكومي، لعبد الإله بنكيران، مبرزة أن مناقشة الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي لمضمون التصريح الحكومي، ستركز على قياس مدى احترام الحكومة لتنزيل الدستور منذ تكليف الملك محمد السادس رئيس الحكومة بتشكيلها، وما تلاه ذلك من "تجاوزات دستورية، سواء إبان انتخاب رئيس مجلس النواب، أو تنصيب الحكومة، أو طبيعة الهندسة الحكومية التي قدمها بنكيران"، وما أثارته من جدل سياسي بشأن تسجيل خروقات دستورية في ما يتعلق بالتعيين، والتنصيب، وتسمية بعض الحقائب الوزارية. وقال إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للحزب، إن مناسبة مناقشة التصريح الحكومي، الذي سيدلي به رئيس الحكومة، ستكون بالنسبة إلينا في الاتحاد الاشتراكي، لحظة لقياس مدى احترام الدستور.