اللي كتب لائحة المغاربة العالقين بمليلية اللي غايخرجو للمغرب، أكيد ماكانش كيفكر فالجوانب الانسانية، وهادشي لي هضرو عليه بزاف دالاسبان وعيبو على المسؤولين النغاربة اللي ختارو المغاربة لي غايخرجو. مصادر قالت ل"كود"، أن غالبية الناس اللي خرجو فالدفعة الاولى كانوا ساكنين اما فديوهرهوم فمليلية، أو مع صحابهم او اهلهم فمليلية، بحكم أن خمسين بالمائة من سكان مليلية امازيغ وطتجمعهم علاقات عائلية او صداقة مع ساكنة الناظور. وزادت المصادر ل"كود" أن الناس لي كانو فمراكز الايواء الاستثنائية اللي دارتها السلطات الاسبانية فأماكن تفتقد للمعايير الصحية، مازالين تماك. وزادت المصادر أن عملية اجلاء العالقين اللي دارتها السلطات، كانت كارثية، لأنها لم تراعي الجانب الانساني، وخرجات ناس كانو يقدرو يبقاو فمليلية لأنهم عايشين فظروف انسانية، بينما العجائز والنساء والاطفال العالقين اللي عايشين فظروف مأساوية، مازالين عايشين فهاد الظروف. المسؤول على هاد الكارثة خاصو يتعاقب، لأنه بالتأكيد ماختارش هاد الناس بشكل عشوائي، وكان عارف مزيان شكون هوما هاد الأشخاص اللي ختارهم، وصيفط اللائحة لقنصل اسبانيا في الناظور، وتم التشديد عليها أيضا.