رفيق مجعيط رئيس بلدية الناظور، أحد الناس الذين حوصروا فأسبانيا هو وزوجته بعد إعلان المغرب وقف الرحلات الجوية والبحرية مع أسبانيا، واغلاق حدوده مع مليلية وسبتة. كود، اتصلت برئيس بلدية الناظور لإستفساره، حيث أكد أنه سافر في رحلة علاجية رفقة زوجته لمدينة برشلونة الأسبانية، وأثناء ذلك أعلن المغرب وقف رحلاته مع أسبانيا، ليقرر فورا العودة عبر تولوز الفرنسية وبمجرد وصوله لفرنسا للعودة للمغرب، أعلنت السلطات المغربية وقف الرحلات مع فرنسا، ما جعلها يعود لمليلية ويبقى هناك حتى يتم فتح الحدود. مجعيط أضاف في تصريح حصري ل”كود”، بأنه زار المغاربة العالقين في مليلية وأخبرهم أن السلطات المغربية لم تتخلى عنهم، ولكنها الضرورة التي تدعوا الدولة المغربية لحماية الملايين. وقام مجعيط بتقديم مساعدات للنساء الحوامل اللواتي كن بين المغاربة العالقين، حيث قام بنقلهم للفندق على حسابه الخاص إلى غاية نهاية الأزمة، في حين قدم مساعدات للمتبقين بالقرب من الحدود. ونفى مجعيط ل”كود” أن تكون سلطات أسبانيا أو المغرب منعته من الولوج، مؤكدا أنه مواطن يحترم قرارات سلطات بلاده ولم يتقدم إلى الحدود ليتم منعه، وأنه سيظل في مليلية رفقة باقي المغاربة العالقين حتى تقرر السلطات إعادة فتح الحدود بعد زوال هذه الأزمة العالمية.