أدت الإجراءات الاحترازية للمملكة المغربية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى عدم تمكن عدد من المنتخبين المتواجدين بالبلدان الأوروبية من العودة إلى أرض الوطن، بعدما أغلقت كل الحدود البرية والجوية في وجوههم. وحسب مصادر ل"ناظورسيتي"، فرئيس المجلس الجماعي للناظور، رفيق مجعيط، يوجد من بين المغاربة العالقين بإسبانيا، والذين لم يتمكنوا من العودة، بعدما اتخذت السلطات المغربية قرار تعليق جميع الرحلات البحرية والجوية إلى شبه الجزيرة. وأكدت المصادر نفسها، ان مجعيط حاول يوم أمس الرجوع للمغرب، إلا أن إلغاء جميع الرحلات المبرمجة من طرف الطائرات والبواخر، أدت إلى بقائه في إسبانيا إلى غاية رفع الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد. وكانت المملكة المغربية قررت بتشاور مع السلطات الاسبانية، تعليق الرحلات الجوية والنقل البحري للمسافرين، من وإلى إسبانيا، حتى إشعار آخر. وجاء ذلك، بعد مشاورات بهذا الخصوص أجراها العاهل المغربي بملك اسبانيا، وذلك في أعقاب المبادلات التي جرت بين رئيسي الحكومتين ووزراء الداخلية والشؤون الخارجية في البلدين. ويعمل المغرب واسبانيا، بتنسيق تام من أجل التصدي لوباء كورونا العالمي.