سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كورونا ملي كان يالله كيتصابو بيه الناس لي جايا من برا كنا كنشوفو فيديوات البكا والشكا من السبيطارات وغير وصل للأحياء الشعبية ولاو كيوصلو فيديوات النشاط والسعادة.. كاين لي حياتو العادية قود من حياتو وهو فيه كورونا وضامن ماكلتو ونعاسو فابور
في البدء كان كورونا داخل من برا وكان خاص توفر فيك شروط مادية ومجتمعية باش تكون مصاب بيه، وهاد الناس هوما لي شفنا الفيديوات ديالهم كيعانيو من ماكلة السبيطار العيانة ومن الغرف بلا طواليط خاص، والمهم من كاع القطاع الصحي في المغرب، ولكن غير وصل كورونا للفئات الشعبية بداو كيخرجو فيديوات السعادة والنشاط والإستجمام، ها لي معلقة كتميطش فوق الفراش، ها باحسن عاطيها للعدس وكيعاود ماكلة السبيطار ويفرق الرصاين على العشران وخالقين السعادة، ها الدراري دخلات معاها الماتريال باش تريني وردو الغرفة لاصال، فقط ناموسية وطواليط وتلات وجبات يومية مضمونة كافية عند فئات كثيرة من المغاربة باش تكون سعيدة وناشطة واخا تكون حاملة لأخطر فيروس عرفاتو البشرية. أغلب هاد الناس طبعا صحاب الأعراض الخفيفة كيسيفطو فيديوات لعائلاتهم ناشطين واكلين شاربين ماخاصهم حتى خير، أما لي خداوهم للأوطيلات يدوزو الحجر الصحي، هادوك كيسيفطو فيديوات فيها الفرحة والإحساس بلي عندهم الزهر جاتهم هاد كورونا وحطوهم فأوطيل، وكيتشفاو فهادوك لي ماجاتهمش حيت عمرهم غادي يدخلو لشي أوطيل بحال لي فيه هوما، هادشي لي قالو شي عيالات مراكشيات لعائلاتهم وهوما كيصورو ليهم غرفة لوطيل والمرافق لي فيها وطبعا مكملات الفيديو حتى وصات على الكيس ديال الحمام، وأراك لحك ليا نحك ليك، والله يرحم ليك الواليدين أكورونا لي وصلتينا لهنا. كورونا كان فيروس فتاك وكيخلع ملي كان كيدخل من المطارات، ملي ستوطن عندنا ووصل للأحياء الشعبية حيث حدث بحال كورونا يقدر يهرس الروتين والقتامة ديال الحياة وتقدر تخلي المصاب بيه يعاود على الأزليات ديالو شي عشرين عام في المستقبل، وللى فيروس جالب للسعادة والمسرات، وفيروس أتاح للمقودة عليهم يدوزو عطلة مدفوعة الأجر واكلين شاربين ناعسين فأحسن الأوطيلات، الدراري في طنجة راه كتعوم بحوايجها فأوطيل طارق وناشطين مع راسهم، ومصورين الفيديوات في خاطر ولاد الحومة، ديك اللعبة ديال راه زاهية فأوطيل طارق خرج أخاي دبرليك فشي كورونا ولحق علينا هنا، كورونا لي عذب وقتل وهلك ناس ودول في إقتصادهم ونفسيتهم راه عند الدراوش فرصة للإستجمام فأحسن الأوطيلات وحدث تاريخي يهرس روتين الحياة.