ملي كتدوز فشي طريق كلها حفاري أو شي طريق عاد تقادات مكاملاش عام وتحفرات عاوتاني أول حاجة كتجيك فراسك هي راه بزاف ديال الفلوس خرجوا باش تصلح الطريق مزيان ولكن بسباب الشفارة طارت الميزانية ولي شاط هو لي دوزو بيه هاد القشرة ديال الزفت، كذلك الحال ملي كتمشي لشي سبيطار ديال الدولة قديم ومهمل، أو شي مدرسة رايبة فشي خلا، وكذلك ملي كتدوز حدا العمارات ديال السكن الإقتصادي خصوصا لي تبناو قدام وكتبانليك الصباغة تقشرات والحيط بهات والسيمة كتفرتت وعرام ديال الكراصن والبارابولات فالشراجم، وكتشوف أن دوك البرطمات يقدرو يتبخرو فالهوا قبل حتى مايكملو مواليهم الطريطات ديالهم، يوميا صور كثيرة ديال الفساد كنشوفوها ونعيشوها، ومع ذلك كاين يقين شبه تام عند أغلب المغاربة أن الفاسدين مكيتعاقبوش، حتى الى تشدو ودخلوا للحبس كيتحكم عليهم بسنوات قليلة وهادشي لي كيفقص كثر. مول الكاسكيطة نهار كان كينصب على الناس وواكل رزق عباد الله جاب غير عام ديال الحبس، ولكن غير جبد المؤسسات مشا مكوغط بربع سنين، ومن غيرو بزاف ديال النصابة الصغار في الفايسبوك معروفين واكلين رزق عباد الله( حسب ما قالو هاد عباد الله في فيديوات) ومخبيين في جمعيات على شكل الشباب الملكي وشباب من أجل الملك ومحبي الأسرة العلوية وباقي الحوانت ديال تانصابت لي مخبية في حب الملك وفي سميتو، وهادو مطلوقين واخدين راحتهم بل البعض منهم كيعتابرو راسهم هوما لي نقذو المغرب من عشرين فبراير ، وهاديك أصلا كانت هي أزهى أيام النشاط ديالهم والسقف ديال هادشي كان أيام التصويت على الدستور، ومن غير هادو ها تقرير جطو وها رؤساء جماعات وسياسيين شفارة معروفين وراكمو ثروات وحتى نهار كاع كيتشد شي واحد فيهم شحال كيدوز في الحبس يوماين ويخرج يكمل على المشاريع ديالو. المشكل والخطر الحقيقي على البلاد هو الفساد ماشي الناس لي كتعبر على سخطها في المواقع الإجتماعية أو في إحتجاجات على أرض الواقع، هادوك غير مغاربة ساخطين حيت كيشوفو ويقراو يوميا على الفساد وفلوس الدولة لي كتهدر غير هكاك وفالمقابل مكاين لا عقوبات لا إدانات لا صرامة في التعامل لا عقوبات تشفي الغليل، راه أجيال ديال المغاربة كيحسو بلي رزقهم ضاع ومكاين لي يردو ليهم، وأن الدولة غير جادة بصح في حربها على الفساد، هاعلاش من الطبيعي أنه يكونوا ناس ساخطين سواء في الشارع أو الأنترنيت ماعاجبهمش الحال وعندهم هانية يمشيو الحبس كاع، حيت راه بالنسبة لي بزاف بحال برا بحال لداخل.