بنادم واحل مع الكمامات الطبية صباح اليوم الأربعاء 9 أبريل الجاري، كولشي كيخرج كيقلب عليهم باش مايخلص الغرامة ويتعاقب بعقوبات، فلليوم الثاني بعد إقرار إجبارية ارتدائها للوقاية من «كورونا». "كود" دارت جولة في الأسواق، من الصيدليات ل"الحانوت" وصولا بالأسواق الممتازة، حيث عاينت اختفاء الكمامات، رغم إعلان الحكومة عن توفير كميات كبيرة منها، وهو ما دفع بعدد من المواطنين إلى استنكار "التخاذل" الحكومي مع الشعب في قضية الكمامية. وفي سياق متصل تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو، يوثق لمواطن وهو يشتكي رفع أحد المنتخبين ببلدية آسفي سعر الكمامة، الذي استغل أزمة كورونا لجني الأرباح على حساب معاناة وحاجة المواطنين. وحسب ما تم تداوله فإن "تم رفع سعر الكمامة إلى 5 دراهم أي بزيادة 3 دراهم عن سعرها القانوني والمعتاد، قبل تحديد سعرها مؤخرا في 80 سنتيم". دبا هاد المنتخب بلاصت مايساهم كيف دارت الدولة والمحسنين ويكون قدوة لخدمة المواطنين، مشا كيضرب الفلوس على ظهرهم فهاد الأزمة. ويطالب عدد من المواطنين إلى إجراء تحقيق في التلاعبات التي همت بيع الكمامات الطبية. وعمدت بعض الصيدليات إلى بيع الكمامات بثمن يصل إلى 7 دراهم، في حين قام متجر "كارفور" ببيع كمامات ب14 درهم مدعيا أنها صالحة للاستعمال لمدة 5 أيام، بدون إرشادات طبية في هذا الخصوص، ولا تصريح حكومي بخصوص أنواع الكمامات.