قامت شبكات تنشط في مجال المستلزمات الطبية باستغلال الظرفية من أجل تحقيق الأرباح، وذلك من خلال احتكار الكمامات الطبية وإعادة بيعها بأثمنة خيالية، بعدما أصبح فيروس كورونا على بعد كيلومترات قليلة من المغرب. وحسب محمد حبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، محمد حبابي، لصحيفة "المساء" فإن جهات معينة قامت بشراء كميات كبيرة جدا من الكمامات الواقية من فيروس "كورونا"، مما أدى إلى تجفيف السوق منها، مشيرا إلى أن هذه الممارسة يمكن اعتبارها نوعا من المتاجرة بحياة المغاربة، حيث أن سعر بيع الوحدة من الكمامات الواقية بالجملة، انتقل من 8 دراهم إلى 129 درهما للكمامة الواحدة.