دقت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب ناقوس الخطر، جراء قيام بعض الشركات الخاصة ببيع المستلزمات الطبية، باحتكار « كمامات » الوقاية من فيروس كورونا المميت وتخزينها لبيعها بأثمنة « خيالية » . وأكد محمد الحبابي رئيس كونفدرالية صيادلة المغرب أن هناك تضارب ومتاجرة بمآسي حياة المواطنين، من قبل بعض الشركات المستوردة والموزعة للمستلزمات الطبية بالمغرب، كونها تنهج سياسية وصفها بغير الأخلاقية، باحتكارها « كمامات » الوقاية من فيروس كورونا المميت وبيعها بأثمنة ليست في متناول الجميع . نفس المتحدث أشار في تصريح ل »فبراير » أنه قام شخصيا في صيدليته الخاصة، بطلب كمامات منذ أسبوع ووصلته الكمية المطلوبة وقتها ب8 دراهم للكمامة الواحدة، لكن بعد نفاذ المخزون يضيف نفس المتحدث أرسل طلبا آخر إلى نفس الشركة لكنه تفاجأ بارتفاع ثمن الكمامة من 8 دراهم إلى 129 درهم للواحدة وأضاف الحبابي أن مخزون الكمامات نفذ من الشركات ما جعلها تضطر إلى بيع « الكمامات » بالسوق السوداء « مارشي نوار » بأثمنة باهضة في ظل غياب تام لوزارة الصحة يضيف ذات المتحدث، التي وجب أن تقوم بدورها في تأمين المسلك القانوني، وتمكين الصيادلة بصرف المستلزمات الطبية من تلقاء أنفسها. وأردف الصيدلاني أن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب تطالب بتطبيق قانون 17-04 بحدافره والذي يعتبر بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، التي تمنح الحق الحصري لصيادلة الصيدليات في صرف المستلزمات الطبية المعقمة .