الجيران والناس اللي عايشين فالحومة فين كيسكن السيد اللي عاتباتو القايدة حيت طالق القرآن بالجهد ماعجباتهمش حملة التكفير والسخط اللي شنوها شي وحدين عليها، وأكدو فتعليقات كثيرة وتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي وتصريحات للصحافة أن القايدة دارت غير خدمتها، وهذ الناس اللي طالقين القرآن ضرو بيه الجيران وكانو متعمدين. وأكدو المعلقين بللي هذ الناس كيطلقو القرآن فالصباح والعشية، وكيحطو البوق فالشرجم ويسدوه، بحكم أن عندهم مشكل شخصي مع الجيران اللي أونفاص معاهم، وعندهوم ولدهم كيقولو مريض بالسحر، وكيشكو فالجيران لا يكونو ساحرين ليه. وكيقولو الجيران بللي مكاينعسو مكايشوفوه مع صوت القرآن، ومكايقدوش يسمعو حتى صوت الأذان مع الصداع، والحومة كلها كتشكى، حيت الصوت ديالو كيتسمع مجهد بحالا تقول شي عرس. هذشي وصل للقايدة، ودازت عند هذ الناس مرات كثيرة، طلبات منهم فيها باللاتي هي أحسن باش ينقصو من الصوت دالقرآن، وطلباتهم باش يحيدو الباف من الشرجم، لكن فاش شافت راسها كتقول هذ الهضرة ديما وفكل مرة، وكايتسناوها حتى تمشي ويعاودو يطلقوه، مكان عندها حتى شي حل من غير أنها تمشي عندهم مرا خرا، وتتكلم بطريقة أكثر صرامة، باش هذ الجيست مايتكررش.