حملة شرسة طالت القايدة ديال وجدة، من بعد ما بانت ففيديو كدور على الديور بمعية السلطات، وكتقول للناس باش يدخلو لديورهم، وطلبات من واحد السيد باش ينقص صوت الراديو، من بعد ما كان طالق القرآن بالجهد، ومصدع الدنيا. بعض المتخلفين ما استحملوش تغوت القايدة بديك الطريقة على السيد، باعتبار أن القرآن ما كيصدعش وكيريح النفس، هاجموها بطريقة شرسة، وضربو فسمعتها، وكفروها، وطالبو بمحاسبتها، وحرضو على تعنيفها. مجموعة من المدونين والنشطاء تضامنو مع القايدة، واكدوا بللي عندها الحق فداكشي اللي دارت، بحكم أن السيد تجاوز حريتو، وزعج الآخرين. الباحث فالدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، قال فهذ الصدد، فتدوينة ليه على حسابو ف"فيسبوك"، بللي القايدة من حقها تتكلم بديك الطريقة مع الناس، وهذشي كيدخل فإطار خدمتها اللي كتجلى فالامتثال لشكايات الناس، واعتبر أن هذشي اللي تعرضات ليه كيدخل فإطار الإرهاب والترهيب والتحريض على العنف ضدها. وأكد رفيقي بللي ميمكنش يتم احتكار القرآن من طرف فرد ما، واستعمالو، فقط لأن المغاربة عندهم معاه علاقة روحية مستمرة فالزمان والمكان، ويتم استغلال الدين لإزعاج الناس وكسر قواعد النظام العام فظل هذ الظروف. ومن جهتو، قال المحامي محمد الهيني، فالصفحة ديالو الرسمية على الموقع الأزرق: "تحية للقائدة التي أمرت صاحب المنزل بتخفيض صوت المذياع لأنها حمت الفضاء العام وكذا الخاص". وكيقول الهيني بللي الإنسان حر فالمنزل ديالو يسمع اللي بغا، شريطة عدم إزعاج باقي السكان وكذا الفضاء العام المشترك. بدورو، قال خالد أشيبان، عضو المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، فتدوينة ليه دفاعا على القايدة: "نحن متخلفون جدا... الإزعاج مافيهش فرق بين القرآن والموسيقى وصوت محرك الشاحنة .. الإزعاج هو تقتحم عليا المساحة لي كانعيش فيها أو متواجد فيها بشيء أنا ماموافقش عليه، واخا يكون قرآن". وزاد كيقول: "وبااااراكا من دغدغة المشاعر ديال الناس بالأفكار الهدامة، كتاب الله نزل ماشي باش تطلقوه فالسراجم وتبيعو بيه الوهم للناس، باراكا من النفاق راه فيروس غير مرئي عرا كولشي، والجهل لي نشرتوه هادي سنين بإسم الدين غادي يقتلنا كاملين". من جهتو، قال الحقوقي خالد البكاري، فتدوينة ليه فصفتو على الموقع نفسو، بللي المواطن كان داير مخالفة، سوا كان طالق القرآن واللا الرأي، ومكانش ممكن القايدة تدوي بالشوية لأن صوت الراديو كان مرتفع". وقال بللي السيد أساء للقرآن، لأنه خاص يكون مصدر سكينة "نجربو يكونو عندنا مرضى فالدار أو دراري صغار بغاو ينعسو أو مشغولين فالخدمة ومحتاجين التركيز، هذشي كلو مغايمكنش أمام أي صوت مرتفع"، على حساب هضرتو. ولبارح تداولو نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة لمنابر إلكترونية كثيرة، فيديوات للقايدة كتجوب أزقة مدينة وجدة مع الستة، وكتحث الناس على الامتثال للقانون، واحترام حالة الطوارئ بالدخول لديورهم.