الآباء خوفانين على وليداتهم لا يدوزو سنة بيضاء بعدما توقفات القراية فالمدارس، بالصح الوزارة ديال التربية الوطنية طلقات موقع تعليمي وخصصات قناة الرابعة باش تبث سلسلة من الدروس وتلقنها للتلاميذ عن بعد، لكن واش هذشي غايكون كافي باش يخلي الدراري يتابعو قرايتهم من ديورهم؟ وواش الدراسة عن بعد ملاءمة مع جميع الفئات ديال التلاميذ؟ وكيفاش غايقدرو يقتانعو بيها ويتبعو الدروس وينساو حوايج خرى؟ نور الدين العكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، جاوب على هذ الأسئلة فحديثو مع “كود”، وقال بللي هذ الإجراء ديال التدريس عن بعد جا فوقتو، بحكم أن المغرب اليوم منخرط بكل الوسائل باش يحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد. وقال العكوري بللي الوزارة راعات فبرنامجها للتعليم عن بعد فئة التلاميذ في الوسط القروي والحضري، “المدينة جميع التلاميذ كيتعاملوا مع الوسائل الإلكترونية أكثر من الكبار، أماا فالوسط القروي راه أغلب التلاميذ عندهم شاشة التلفاز”، كيف ما قال. وأكد بللي الوزارة كتطعم الموقع ديالها بمواد ودروس جددة، وجمعيات الآباء متبعين معاها هذشي، خصوصا بالنسبة الأقسام اللي عندها امتحانات إشهادية، الثالثة إعدادي، السادسة ابتدائي، السنة الاولى بكالوريا الجهوي والسنة الثانية بكالوريا. وبالنسبة لمضامين الدروس اللي واجدة، قال العكوري بللي هي الرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض والفرنسية، كما أن الوزارة مازال كتضيف مضامين جديدة، بمعنى أن ماشي جميع الدروس كاينين، وزاد: “مايمكنش دابا نحاسبو الوزارة ونقولو اشنو خاص يدار وشنو اللي ماخاصش يدار، لان الوضعية طارئة وحساسة وجد مستعجلة”. وزاد كيقول بللي هذ التعليم عن بعد ماشي جديد، بل كان مطلب جمعية الآباء وأولياء التلاميذ، “وكنا كانطالبو باش تدار بلاطفورم تعليمية تقطع على الناس اللي كيديرو الدعم التربوي بالفلوس، وكانت اشتغلات الوزارة على هذشي قبل”، وفق تعبيرو. وأكد على أهمية تحسيس التلاميذ بضرورة التعليم عن بعد، وقال: “درنا لجان تحسيسية وسط الأسر، بشراكة مع الأكاديميات الجهوية والإقليمية على الصعيد الوطني، باش يحسسو التلاميذ بالتعليم عن بعد فالموقع المخصص لذلك من طرف التربية الوطنية وفالقناة الرابعة، حيت هذا مقرر مطالب بيه التلميذ وخاصو يقراه، ماشي يقرا حاجة خرى بعيدة عليه”.