قالت فاطمة الزهراء أبو فارس، بطلة التيكواندو الحاصلة مؤخرا على الميدالية الذهبية في الأرجنتين، بللي كتطلب من الملك ياخد ليها حقها بعد إقصاءها من التأهل من اجل المشاركة فألمبياد طوكيو فاليابان، وزادت “أنا عمري نسمح فبلادي ونبغي ديما نمتلها أحسن تمثيل، لأنني مغربية وغانبقى مغربية، وشعاري الله الوطن الملك، ونتمنى الحق يبان”. وزادت فاطمة الزهراء، البطلة ذات 17 ربيعا، فالندوة الصحفية اللي عقداتها اليوم الثلاثاء فكازا رفقة الوالد ديالها ومدربها، “أنا مايمكن غير نشكر الرأي العام على التضامن ديالو معايا، والإعلام اللي جا باش يسمع صوتي، وهدشي مغاديش يهرسني مهما كان، وغنستمر فالحب ديال بلادي”. من جهتو، طالب عبد النبي السعودي، مدرب بطلة التيكواندو فاطمة الزهراء أبو فارس، المسؤولين بضرورة فتح تحقيق فالأسباب الحقيقية التي أدت الجامعة لإقصائها من المشاركة في أولمبياد طوكيو، خصوصا بعد حصولها مؤخرا على ميدالية ذهبية في الأرجنتين. وأضاف بللي أبو فارس تقصات من كاع الجوائز الكبرى اللي تخول ليها تجمع النقاط وتأهلها لأولامبياد طوكيو، وخولوليها الإمكانية فقط باش تلعب فالبطولات غير المصنفة، لكن البطولات المصنفة والمهمة لا. وزاد مدرب فاطمة الزهراء كيقول بللي الجامعة الملكية المغربية واللجنة التقية كتدعي بللي أبو فارس أن لديها إصابة، “يدعون أنهم كيتوفروا على تقرير طبي للإصابة، والإقصاء كان ممنهج منذ شهور، البنت ما عندها حتى إصابة، ويمكن تلعب مباراة على المستوى العالي، وعندنا تقارير تثبت هذشي، والسر ديال هذ الإقصاء الحقيقي ليها ما زال ماعرفناهش، لذلك لابد من فتح تحقيق”، على حد تعبيرو. وقال بالإضافة لهذشي: “حنا كنطالبو جميع الزملاء ديلها باش نحددو شكون اللي عندو إصابات حقيقية، لكن هذ الفحص ماتداش، لكن فالمقابل ادعاو وجود تقرير يثبت إصابة أبو فارس، وحنا كانطالبو باش يوريونا هذ التقرير”، على حساب اللي قال المدرب. وكانوا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي طلقوا حملة واسعة للتضامن مع فاطمة الزهراء ابو فارس، بعد استبعادها من التصفيات الأولمبية بالرباط، واللي يمكن تأهلها للمشاركة فالأولمبياد ديال طوكيو فاليابان. وكانت أبو فارس كتبات على فحسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتطبيق “انستغرام” تدوينة مرفوقة بصورة لها، كتقول فيها: “فبلادي ظلموني”. وتضامن نشطاء العالم الافتراضي مع أبو فارس باستنكار قرار استبعادها من المشاركة فتصفيات الرباط، وبارطاجاو صورها على نطاق واسع، معتبرين أنها أهل للمشاركة في أولمبياد طوكيو، خصوصا وأنها حصلات على ميدالية ذهبية في الأرجنتين. من جهتها علقت مجموعة من الجمعيات رياضية على حائط أبو فارس، واعتبرات ما قامت بيه الجامعة في حقها غير مقبول. وكانت الجامعة الملكية أكدات، فبلاغ ليها، إصابة أبو فارس فالكاحل ديالها، بناء على تقرير طبي كتتوفر عليه، وهو اللي مخولهاش تشارك فتصفيات الرباط.