أفاد بيان ل"نقابة الصحافيين المغاربة" أن الصحافي رضوان حفياني "تعرض يوم 21 دجنبر 2011 لمنع تعسفي من ولوج مقر عمله بطريقة غير مقبولة". وأضاف البيان الذي توصلت به "كود" أن حفياني منع من "ولوج باب المؤسسة مباشرة بعد عودته من خارج أرض الوطن حيث قضى عطلته السنوية المستحقة".
وأعلن بيان النقابة التي يرأسها رضوان حفياني، رفضها "المطلق للأسلوب البدائي الذي تعاملت به إدارة الصباح، في شخص مدير نشرها عبد المنعم دلمي، ومديرها العام خالد بليزيد ورئيس تحريرها خالد الحري، مع زميلنا وكاتبنا الوطني".
وأكدت أن قرار الإدارة صدر ل"أسباب مرتبطة بالنشاط النقابي "لكاتبنا الوطني منذ تأسيس نقابة للصحافيين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ومساندتها وتضامنها مع عدد من الزملاء الصحافيين وبينهم الزميل رشيد نيني مؤسس "المساء" في محنته، إضافة إلى مساندتها المبدئية لحركة 20 فبراير، ولسنا نادمين على ذلك وسنواصل المساندة والتضامن مع جميع الزملاء".
كما أكد البيان أن النقابة مستعدة للنضال بكل الأشكال النضالية لاسترجاع حق الصحافي رضوان حفياني.
وفي تعليقه على ما حدث نفى عضو من مؤسسة "إيكوميديا" أن تكون المؤسسة (جريدة الصباح) طردت حفياني، وقال إنه الصحافي الوحيد في تاريخ المؤسسة الذي قدم قبل سنوات استقالته وطلبت منه المؤسسة، على غير عادتها، التفكير مليا في الأمر فتراجع.
وأوضح عضو من المؤسسة ل"كود" أن حفياني خرج في عطلة دون أن يخبر المؤسسة وأن عطلته التي كانت في 20 يوم تجاوزها بستة أيام، كما أوضح أن كل ما قيل عن دفاعه عن نيني غير صحيح، لأنه كتب مقالا نشر في المساء دافع فيه عن نيني، وبخصوص 20 فبراير اعتبر ذلك أّمرا مضحكا لأنه لم يسبق له أن دافع لا عن الحركة ولا عن رجالاتها.
وكان حفياني قد تفادى في البداية إثارة الموضوع في الإعلام، وكان اتجاه نحو تسوية الوضعية بعيدا عن التداول الإعلامي.
للتذكير فإن حفياني قضى أزيد من 11 سنة صحافيا في جريدة "الصباح"، ويعد من أهم صحافيي الصحيفة.