أعلن منتدى الصحافة الجهوية المغربي ومحررو جريدته الإلكترونية " أسفي اليوم " تضامنهم مع نقيب الصحافيين رضوان حفياني على خلفية الطرد التعسفي من جريدة الصباح، وطالبت الجمعية الإعلامية التي تتخذ مدينة أسفي المغربية مقرا لها بالاعتذار للصحافي الحفياني والكشف عمن كان وراء الطرد الممنهج غير المستند لمبررات. وكان الكاتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة رضوان حفياني قد طرد من الصباح بطريقة مهينة، إذ بمجرد عودته من قضاء عطلته السنوية خارج أرض الوطن فوجئ بمنعه يوم 21 دجنبر الجاري من ولوج مقر عمله بيومية الصباح التابعة لمجموعة إيكوميديا، لصاحبها عبد المنعم دلمي. وترجح مصادر صحافية أسباب الطرد للمضايقات التي يتلقاها من صحافيين داخل الجريدة ، خصوصا بعد تأسيسه لإطار نقابي منضوي تحت لواء نقابة عتيدة الاتحاد المغربي شغل، ولمواقفه من العديد من القضايا التي لم ترق مسؤولي الجريدة التي ساهم في بنائها لما يفوق 11 سنة من العمل، منها دعم نقابته لحركة 20 فبراير ولقضية الصحافي رشيد نيني الذي يقبع داخل الأسوار السجنية وتأطيره لصحافيي الجريدة وتبني مشاكلهم.