استعرض محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، التوزيع الجغرافي للحالات المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد فمختلف ربوع المملكة. وحسب مبيان استعرضاتو مديرية الأوبئة، خلال مناقشة موضوع ” تداعيات انتشار وباء كورونا وسبل محاصرته” في لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب، صباح اليوم الجمعة، فأكبر عدد من الحالات المحتملة تسجل فجهة كازا سطات ب17 حالة، تليها جهة الرباطسلاالقنيطرة ب9 حالات محتملة، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة ب6 حالات، ومراكش آسفي ب6 حالات كذلك، ثم فالأخير جهة سوس ماسة بحالة واحدة. كذلك قدم اليوبي توزيع للحالات المحتملة حسب طريقة اكتشافها، وكانت أكبر نسبة من الحالات تم اكتشافها بطرق خاصة، 7 بواسطة المراقبة عبر الهاتف، 6 بواسطة المراقبة الصحية فالحدود، 2 من خلال المراقبة القائمة على تتبع الأحداثد و2 من خلال مراقبة حالات الإنفلونزا، و2 خرين بطرق أخرى. وأكدات مدير المديرية أن جميع هذ الحالات، باستثناء حالتين مؤكدتين، هوما حالات مستبعدة، حيت تم إجراء التحاليل عليهم كاملين وتم التوصل إلى أن الفيروس مافيهمش. كذلك استعرض اليوبي مراحل التصدي ل”كورونا” فالمغرب وكتتحدد فالمرحلة الأولى، وهي المرحلة اللي متخداها دابا الوزارة، وهي فاش ماغايكونوش الحالات كاع موجودة أو أن الحالات قليلة ومنتشرة فالبلاد بين بعض الأشخاص، وكاتكون فيها 200 حالة محتملة كاقصى حد و50 حالة مؤكدة، وكيكون الدور ديال الوزارة فيها هو تفادي انتقال المرض بين الأفراد. اما بالنسبة للمرحلة الثانية، فغاتكون فاش غيوصل عدد الحالات المحتملة ل2000 حالة، وتكون بينها 500 حالة مؤكدة، وغيكون دور الوزارة خلالها هو الحد من انتشار الفيروس وتقليص عدد الوفيات. بينما المرحلة الثالثة هي المرحلة الاكثر خطورة، واللي غيتفشى فيها الوباء ويوصل عدد الحالات المؤكدة ل10 آلاف حالة، وعندها غاتحاول الوزارة تستمر فخدماتها الصحية وتقلص وتخفض الوفيات. وللإشارة فاليوم ارتفع عدد الحالات المحتمل إصابتها ل50 حالة، 48 منها مستبعدة و2 مؤكدة.