حدث غير عادي اليوم بالرباط، بعد سنوات من دعم المغرب لحكومة الوفاق، اليوم يستضيف ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، عبد الهادي الحويج وهو مسؤول ليبي محسوب على الجنرال خليفة حفتر، المدعوم من طرف الامارات. ورغم اختلاف الرؤى بين المغرب وحكومة حفتر، الا أن حدث استقبال بوريطة للمبعوث الليبي سيشكل انقلابا في موقف الخارجية المغربية تجاه النزاع في طرابلس. وسبق وأن اعلنت حكومة حفتر في شرق ليبيا، أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وجه دعوة لنظيره في شرق ليبيا عبد الهادي الحويج لزيارة المملكة وبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين. الحويج كان سبق لو طلب في حوار مع جريدة الصباح، وساطة ملكية في النزاع الليبي بعدما فشلت اغلب محاولات توحيد الرؤى. الحويج عاش فترات مهمة في حياته بالمغرب، وعندو علاقة مع مسؤولين في احزاب.