ما زالت قضية فرض على المحلات والمقاهي في منطقة آنفا بالدار البيضاء الإغلاق في الحادية عشر ليلا تتفاعل. ففي الوقت الذي يتواصل اللغط حول الموضوع. خرج مصدر مطلع في عمالة آنفا ليكشف حثياث إصدار هذا القرار. وذكر المصدر، ل «كود»، أن هذه الخطوة اتخذت بعد توصل العمالة بعدة شكايات من ساكنة آنفا يبلغون عنها تحول هذه الفضاءات إلى مصدر لإقلاق راحتهم راحتهم بشكل كبير لكون أن أنشطتها التجارية تستمر إلى ما يقارب منتصف الليل أو إلى ما بعد هذا بتوقيت بالنسبة لبعضها، مناشدين الجهات المختصة بالتدخل لتخليصهم من الإزعاج الذي تتسبب فيه، والذين يكون في بعض الأحيان مصاحبة بمشاكل أحداث تهدد أمنهم وسلامة ممتلكاتهم. وأوضح المصدر نفسه أن هذا النوع من الفضاءات نشاطها التجاري محدود في ما بعد التوقيت المشار إليه وليس من تبرير منطقي لبقاء أبوابها مفتوحة، مشيرا إلى أن المحلات المرتبط عملها بالجانب السياحي غير معنية بهذا الإجراء، الذي وصفه ب “العادي”. وأبرز أن هذا الإجراء جاء لضمان سلامة المواطنين والممتلكات، لأن هذه المقاهي والمحلات المروجة للوجبات السريعة، والتي تغلق أبوابها بعد ساعات متأخرة من الليل، تكون قبلة مفضلة للمخمورين الذين يتشاجرون ما يسبب أحيانا حالات عنف تطال المواطنين والممتلكات و تؤرق راحة السكان». يشار إلى أن الإبلاغ بالقرار طال عدد من المقاهي الشهيرة في حي المعاريف، إذ قام أعوان سلطة برتبة “مقدمين” بزيارتهم وأخبروهم بضرورة الالتزام بإغلاق فضاءهم التجاري مع ال 11 مساء، أي العاشرة بتوقيت غرينيتش الذي ما زالت الساعة البيولوجية لغالبية المغاربة منتظمة عليه.