استخدمت قوات الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع خلال اشتباكات محدودة وقعت في وسط العاصمة باريس مع محتجين على خطط الحكومة لإصلاح نظام المعاشات. وقالت “رويترز” إن الشرطة الفرنسية استخدمت الغاز المسيل للدموع اليوم السبت أثناء اشتباكات محدودة وقعت في وسط العاصمة باريس مع محتجين على خطط الحكومة لإصلاح نظام المعاشات. وجاء ذلك لفترة وجيزة في منطقة باستيل وعند محطة قطارات جار دي ليست بعد محاولة متظاهرين، انضم إليها ناشطو حركة السترات الصفراء، دخول مجمع المحطة. وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون أن الإصلاحات ضرورية لتبسيط نظام المعاشات المعقد لكن معارضيه يقولون إنها ستجبر كثيرين على العمل لفترة أطول. وأدى إضراب لوسائل النقل العام في معظم أنحاء فرنسا إلى الشلل العام منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام المعاشات لأول مرة في أوائل ديسمبر/ كانون الأول. ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبرى في أنحاء البلاد في التاسع من يناير/ كانون الثاني الجاري.