ملي بدات الإنتفاضة الفلسطينية التانية وغير شخدات مزيان وكانت الجزيرة في الأوج ديالها داك الوقت، بانوا منشورات تدعو لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية وأنه بالمقاطعة أولويز يمكن إسرائيل مايبقى عندهم باش يتعشاو ويوقفوا العدوان ديالهم تجاه الفلسطنيين، وجات مع الموت ديال محمد الدرة لي كانت موتة مأساوية بين يدين باه، خصوصا أن الفيديو تصور وشافو العالم وكان من الفيديوات لي أثروا عليا بزاف وكنت كنحس بلي الدم ديالو على رقاب كل مسلم وأنه كون كانت الحدود مفتوحة كون مشيت أنا وكاع ولاد الحومة للثأر( المراهقة والزطلة راك فاهم)، داك الوقت بداو يتفرقوا منشورات كتدعي لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية، وكان المنشور فيه صور عدة شركات ومنتجات منها تيد أريال وكوكا وأولويز ومارس وسنيكرس. وكان منشور آخر أكثر إبداعا وكيقيص الضمير مباشرة، كانت فيه تصويرة محمد الدرة أثناء قتله، وتحت منها كتلقى قرعة ديال كوكا أو ساشي ديال التيد وحداهم شكال كيسواو من قرطاسة، حتى وليتي كتحس براسك مشارك في قتل محمد الدرة بطريقة مباشرة غير حيت ضربتي طبسيل ديال اللوبيا ومعاه كوكا موايان، أما كوكا يطرو هاديك كانت ساوية صاروخ طوماهوك، وبحكم أن أغلبنا كأمة وكشعب كنا كنتسناو من نيتنا أن صدام يقصف إسرائيل بصاروخ الحسين لي حسب الأسطورة المتداولة أنذاك ان ميريكان قصفاتو بالسكود وصدام شدو وصاوب بحالو وحسن منو كاع ومسميهم أسماء عربية ولي سبقليه بصح قصف بيهم إسرائيل، ولكن من بعد مقتل محمد الدرة والإنتفاضة التانية كان كولشي كيتسنى صدام يعاودها وبالنووي كاع هاد المرة، ساعة من بعد بسنوات غادي نفيقو من الكلبة ونعرفو أنه مكاين لا نووي لا ستة حمص، كاين غير ديكتاتور حكم بلاد عامرة خيرات ودخلها في حروب هي في غنى عنها وخربها وخرج عليها وردها مزرعة ليه ولولادو وتريكتو، وملي صدام ماسيفط والو داك الساعة مابقات إلا المقاطعة وبصح بزاف ديال المغاربة قاطعوا من نيتهم، ومابقاوش كيشربو كوكا وعوضوها بفانتا وعوض تيد ولاو كياخدو أومو، وكانت هادي أول وآخر مقاطعة تعبؤو ليها. المرة التانية لي ظهرات دعوة للمقاطعة للأسف بنادم لقا راسو تالف وماعارف آش غادي يقاطع، لأن هاد المرة الدولة المستهدفة كانت هي الدانمارك، ولي طبعا مكاينش شي حانوت في المغرب عندو شي منتوج دانماركي وحتى إلى كان غادي تلقاه لوكس كاع ماواصل لشعيبة لي مبلي بهاد الحملات، وطبعا في دول إسلامية أخرى ملي مالقاو مايقاطعو مشلو حرقوا السفارات ديال الدانمارك، هاد المرة أنعم الله على الأمة الإسلامية بدولة مكاينش شي دار ولا خيمة أو براكة أو غير شي واحد مشرد في الزنقة ومعندوش شي منتوج ديالها، دولة لي كون ما المنتوجات ديالها كاع الفئات الشعبية كانو غادي يكونوا باقين عايشين فالسبعينات أو قبل كاع، ولكن للأسف مكاينش شي منشور أو مطبوع أو صورة لي تقدر تحط فيها كاع المنتوجات الصينية لي خاص مقاطعتها حيت خاصك مجلدات، هاعلاش هاد المرة بنادم يدعو للمقاطعة وهو حشمان عارف راسو مستحيل يقدر.