واخا لحد الآن معرفناش شكون من ورا المقاطعة أو علاش، ولكن لي باين هو أن الحكومة مساهمة فيها بشكل كبير، حتى كيبدى ينسى بنادم المقاطعة وكيخرج شي مسؤول ولا شي وزير من الحكومة وكيقودها بشي تصريح كيزيد يشعل الناس ويحقدهم على الحكومة ولي يجي من جيهتها ، فمن بعد تصريح بوسعيد ديال المداويخ ، ولي كلنا عارفين أن هاد المصطلح جابو بنكيران وطلقو على فرسان العدالة ، وبقى مرتابط بيهم من بعد وبلي بوسعيد كان كيقصدهم هوما نيت، غير هو السياق فين تقالت والظرفية مخلاتش بنادم ياخد هادشي في عين الإعتبار، وعتابروها بزاف إهانة مباشرة للمغاربة وعندهم الحق، حيت من الغباء أن الواحد يستعمل الهدرة ديال بنكيران وهو ماشي بنكيران. من بعد هادشي بقات الحكومة كلها كتهرب من الإجابة على المقاطعة، البلاد مقلوبة والمقاطعة ناجحة وشركات كبرى كتضرر فالفلوس والسمعة، وناس خريين مستغلين هادشي وكيصفيو الحسابات ديالهم، والحكومة ماعلى بالهاش بحال الى ماشي حكومة المغرب بل حكومة شي بلاد خرى ، تاواحد ماباغي يهدر على المقاطعة، ونهار هدر عليها الداودي أول مافكر فيه هو مستقبل شركة أجنبية تعتبر من أكبر الشركات الغذائية فالعالم والمداخيل ديالها فايتة عدة دول ، هاد الشركة بقات فسي الداودي وبقاو فيه 6000 عامل لي خدامين فيها وأسرهم لي غادي يتشردو لا قدر الله ، ومابقاوش فيه المغاربة لي جيبهم مضروب سنوات هادي ولي هلكاتهم حكومة البواجدة اللولة والتانية بالزيادات . واش خاص حتى نكونو أجانب عاد تفكر فينا هاد الحكومة ووزرائها، إينا حكومة هادي لي ضاربة طم على حملة مقاطعة جابو ليها الخبار كاع العالم ، ونهار كيجبدها شي حد كيهدر على المغاربة بإحتقار ، وبالنسبة ليهم مستقبل شركة أجنبية أهم من العيش الكريم للمغاربة، راه فالواقع كاينة مقاطعة وكبيرة وناجحة ، وكاين لي كيستخدمها لأهداف سياسية ولضرب خصومه و إفقادهم شعبيتهم ، وكاين لي تابعها غير حسد وحقد ، ولكن فالواقع بزاف تبعوها حيث مضرورين فجيبهم، وراه ماشي المغاربة لي كيآذيو الشركات بالمقاطعة ، وإنما الحكومة بالصمت ديالها وبهاد الخرجات الإحتقارية ديال أعضائها هي لي كتسبب ضرر للشركات وللمغاربة ، راه واخا يكون الواحد ممقاطعش غير يسمع هدرة الداودي ليوم يقاطع بزز منو .