توقفت جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب قبل قليل بسبب مشادات كلامية وزير الدولة المكلف بالعلاقات مع البرلمان وحقوق الإنسان، ورؤساء فرق نيابية بسبب ظاهرة غياب الوزراء. وانتفض رؤساء الفرق البرلمانية ضد مكتب مجلس النواب والحكومة بسبب استمرار غياب الوزراء وعدم تجاوبهم مع النواب، وقال نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن 22 قطاع حكومي غاب عن الجلسة، مطالبا من المكتب والحكومة عدم الاستخفاف بعمل المؤسسة البرلمانية. وشدد المتحدث على أنه “ليس هناك وزير فوق القانون”، معتبرا أن “هناك وزراء يعتبرون انفسهم فوف القانون وفوق المؤسسة”. من جهته قال رئيس الفريق الاشتراكي، :”نحن كذلك في موقع الاغلبية نستغرب من ارتفاع الغيابات نحن نتساءل عن مدى احترام الوزراء للمؤسسة والقانون”. بدوره نبه محمد ابودرار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، إلى خطورة استمرار تكرار غياب الوزراء، مشددا “سنضطر الى الانسحاب في حالة تكرار حالة الغيابات”. وأكد مصطفى الابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية، أن غياب الوزراء يؤدي إلى تهريب النقاش السياسي الى اماكن أخرى . وبعدما طالب الرميد من رئيس الجلسة التدخل والجواب على استفسارات الحكومة، انتقض رؤساء الفرق، كما رفضت رئيسة الجلسة اعطاء حق الرد الى الوزير الرميد لأن ” النظام الداخلي للمجلس يمنعه”. وتمسك الرميد بحقه في الرد وهو ما تسبب في غليان ومشادات كلامية، انتهت برفع الجلسة وعقد لقاء خاص بين رؤساء الفرق ورئيس مكتب مجلس النواب والوزير الرميد.