يقول أخنوش ولا ما يقولش شغلو هاداك، هو سياسي ورجل أعمال يتحمل مسؤوليتو فكلامو… المهم عندي هو أن البلاد في مرحلة حساسة محتاجة للصراحة… علاش السياسيين مخبيين؟؟ علاش كيتعاملو بمنطق “تفوت راسي وتجي”؟ علاش الأغلبية ديال “النخبة” كتتسنى وكتتفرج؟؟؟ علاش حتى حد ما قدر يخرج يقول “ما تقللوش الحيا على الملك”؟؟؟ هذا وقت الوضوح، خاص كلشي يخرج من رونضتو… ما مختلفينش باللي البلاد خاصها رجة ديال الإصلاحات، وخاصها النقاش الصريح، ولكن راه خاص بزاف ديال الوضوح فالمواقف… ماشي ضروري “واش معنا ولا مع لخرين” ولكن على الأقل “فين واقف انت”؟ واش الملك يتسب من الصمطة للتحت مسألة عادية؟؟؟ واش كاع اللي سب الملك خاصنا نتعاطفو معاه حيث زعما جريء؟؟ لا أخويا، (هذا رأيي طبعا)، هاد الشي ما مقبولش، ويلا كتقول “عاش الشعب” ما كيعنيش أنه عندك “حصانة”… وما يمكنش “عاش الشعب” ترجع سلاح كل واحد كوظفو كيف بغى… البلاد فيها عدد كبير من المحسوبين على “النخبة” السياسية والاقتصادية… علاش حتى واحد (تقريبا) ما خرج يقول باراكا من قلة الاحترام للملك؟؟؟؟ واش هادي أحزاب تقدر تدافع على البلاد؟؟؟؟ بعض الشباب ديال الأحزاب اللي شبعو دواوين وسفريات مع وزراء أحزابهم ما يمكنش يأكلوا الغلة ويسبوا الملة… زعما حشومة نقول “خاص الاحترام للملك”؟؟؟ علاش هاد الخوف كلو؟؟؟ حيث خايف يشرملوك فالفايس بوك؟؟. ولا حيث كتسنى تدوز الموجة باش تعرف فين توقف؟؟؟ ماشي ضروري تخاف من الملك، ولكن خاص الوقر، والوقر ما كيمنعش النقد الموضوعي… محتاجين تطوير “كفاءتنا الديمقراطية”… انتقد الملكية وانتقد النظام وانتقد اللي بغيتي ولكن باحترام… وبهاد الطريقة غادي تربح “الخصم” ديالك… التهييج ما عمرو كيوصل لشي حل… التهييج كينتج الأزمات أكثر وأكثر… وهنا فين خاص يتدخلو العقلاء… يلا باقيين شي عقلاء…