لشكر غادي يدوز اليوم أصعب امتحان سياسي ليه. مصدر مطلع كشف، ل «كود»، أن حالة من ترقب تسود داخل البيت الاتحادي في انتظار الأجواء التي سيمر فيها أول اجتماع للمكتب السياسي بعد التعديل الحكومي، والذي تقرر عشية اليوم الأربعاء. وينتظر أن يمر أول لقاء للكاتب الأول مع قياديي الوردة بعد التعديل في أجواء متوتر، كما ينتظر أن تغيب عنه بعض الوجوه أبرزها عبد الكويم بنعتيق، الذي كان استبعاده من حكومة سعد الدين العثماني الثانية مفاجئا له وصادما لعدد من الاتحاديين ومن عملوا معه، والذين أكدوا بأنه برهن على علو كعبه في تدبير حقيبة «مغاربة المهجر». وتأتي هذه المحطة المهمة في وقت يعيش الحزب على إيقاع غليان غير مسبوق بسبب طريقة تدبير المشاورات الحكومة التي أثمرت «حقيبة يتيمة»، والذي بدأ إدريس لشكر مساعي التخفيف من حدته بعقد «جلسات صلح» مع معارضيه الشرسين، خاصة من قادوا ضده حملات شرسة في مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت مصادر أن الكاتب الأول يحاول من خلال هذه اللقاءات، التي يعقدها تحت غطاء مبادرة المصالحة الاتحادية، إلى إقناع معارضيه بوقف الحرب التي يخوضنها ضده، والتي عرت عن مجموعة من أخطائه القاتلة التي تقود الحزب للهاوية.