لشكر لعب بقياديين اتحاديين في التعديل الحكومي. مصادر موثوقة كشفت، ل “كود”، أن الكاتب الأول لحزب الوردة، وخلال مرحلة التفاوض لتشكيل الحكومة، طلب من مجموعة من الاتحاديين تسلميه سيرهم الذاتية لتقديمها إلى سعد الدين العثماني، بعدما أوهمهم بأنه اتفق على ترشيحهم لتولي حقائب وزارية في التعديل الحكومي. وحددت المصادر عدد من انطلت عليهم هذه الحيلة في 9، من بينهم أعضاء في المكتب السياسي للحزب، ويتعلق الأمر بحميد الجماهري، وفتيحة سداس، ومهدي مزواري، وجواد شفيق، وعبد الكبير طبيح، وأمينة الطالبي، ومحمد ملال، وعبد الكريم بنعتيق، الذي كان لديه تأكيد إلى حدود يوم قبل الاستقبال الملكي بأنه يوجد ضمن فريق المستوزرين بعد إعادة هيكلة الحكومة حسب ما أخبره به مقرب من العثماني، بالإضافة إلى قيادي آخر لم تتوصل “كود” إلى كشف هويته. وأوضحت المصادر أن لشكر أقدم على هذه الخطوة للتمويه وتشتيت الانتباه حول اللائحة الوحيدة التي تقدم بها للظفر بحقيبة العدل، والتي اقترح فيها نفسه على كمرشح أول للمنصب، ثم إبنته خولة لشكر كخيار ثاني، فيما جاء محمد بنعبد القادر في المرتبة الثالثة، وهو الذي عادت إليه في الأخير بعدما أشهر القصر “الفيتو” في وجه الكاتب الأول للاتحاد ونجلته.