15 كاتبا إقليميا وجهويا للحزب فقط، من أصل 75، استجابوا ل «الدعوة الاستعجالية» التي وجهها الكاتب الأول لهم من أجل حضور لقاء نظم، أمس السبت، بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لوضعهم في صورة الأجواء التي مرت فيها مفاوضات تشكيل الحكومة. وأرجع مصدر مطلع، في إفادة ل «كود»، ضعف التجاوب مع دعوة إدريس لشكر إلى حالة الغليان التي تسيطر على مناضلي «الوردة»، الذين ما زالوا لم يبلعوا بعد حجم تمثيلية حزبهم داخل حكومة سعد الدين العثماني، والأسماء المستوزرة باسمه، والتي اعتبروا أنها «غريبة وجديدة» على الاتحاد الاشتراكي.
فشل لشكر في امتصاص غضب الاتحاديين، رغم تأكيده في اللقاء الذي حضره الممثلين الثلاثة للحزب في الحكومة على أن ما تحقق من «مكاسب» في المفاوضات لم يكن منتظرا، ينبأ باحتمال مواجهته أيام عصيبة، قبل انعقاد المؤتمر الوطني العاشر، الذي يراهن عليه «معارضوه» للإطاحة به وانتخاب قيادة جديدة قادرة على إعادة الروح إلى «حزب الوردة».