فقد حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، السيطرة على حزبه بعد تمرد أغلبية أعضائه بسبب القرارات التي اتخذها مؤخرا ب”طرد” المخالفين له من الحزب. مصادر قيادية أكدت ل”كود” أن فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب “البام” دخلت على خط الأزمة، واعتبرت قرارات بنشماش غير قانونية، باعتبارها تترأس أعلى هيئة في هياكل الحزب. ومن المنتظر أن تصدر المنصوري، على الساعة الثانية عشر من زوال اليوم بلاغا شديد اللهجة من الناحية القانونية، سيكون بمثابة “صفعة” لبنشماش، تقول مصادر “كود”. من جهته اعتبر سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع (الذي اتخذ في حقه بنشماش قرار الطرد من الحزب)، قال ل”كود” :”إن قرارات بنشماش لم تعد تهمه لأننا نشتغل وفق القانون ونتجه نحو المؤتمر”، مضيفا :” نحن متشبثون باللجنة التحضيرية للمؤتمر، وسنعقد الاجتماع المقرر السبت المقبل”. من جهته أصدر المسؤول الجهوي للبام بفاس، بيانا ضد قرارات بنشماش الأخير، معتبرا ما قام ب”غير القانوني” وب”محاولة القفز على وقال البيان إن “القرارات الصادرة عن السيد حكيم بن شماس لا تمت بصلة لمؤسسة الأمانة العامة الوطنية للحزب وبالتالي فهي غير منتجة لأي أثر قانوني”.