إختتم رئيس جهة كلميم وادنون الموقوف عبد الرحيم بوعيدة سنة 2018 بتدوينة مطولة إستحضر فيها أهم محطات السنة على غرار توقيف المجلس الجهوي كلميم وادنون، وموقفه من حزب التجمع الوطني للأحرار، موجها الدعوة لمستشاري الجهة لتجاوز الخلافات، معترفا بالقصور في مواجهة الواقع. وإستهل عبد الرحيم بوعيدة تدوينته على صفحته الشخصية ب “الفيسبوك” بوصف الفترة مابين سنة 2018 و 2019 ب “زمن ملتبس يصعب فيه العودة للماضي حيث كل الخيبات و الاحباطات المتراكمة على ضفاف سنة راحلة.”،مستعرضا الصراعات والتطاحنات التي شهدتها الجهة بسبب ما اسماه ب “العناد الغبي”. ودعا بوعيدة في رسالة مباشرة إلى وجوب العودة لجادة الصواب والإستيقاظ من ال “سبات” أو الرحيل إلى “مزبلة التاريخ”. وحمل بوعيدة في ذات التدوينة المسؤولية لكل منتخبي الجهة متهما آياهم بتضييع مصالح المواطنين والجهة والوطن ب”أنانية”. وإستحضر عبد الرحيم بوعيدة حزب التجمع الوطني للأحرار دون الإتران على ذكره بالإسم، مشيرا انه يحتفظ بالود له دون إغفال بعض “الشجون” الذي يُكنه له، داعيا إياه لمراجعة أوراقه بالجهة وإقبار “النوايا الخفية”. وإختتم الرئيس الموقوف التدوينة بتهنئة مستشاري الجهة بالسنة الجديدة، متمنيا منهم التفكير “بمنطق الوطن”، موجها ذات التهنئة لساكنة جهة كلميم وادنون، قبل أن يخاطب وسيلة إعلام وطنية بلغة التأنيب متهما إياها بالبحث في جامعة القاضي عياض عن ملف لتشويه صورته.