بعد قطع الطريق أمام وصوله إلى رئاسة جهة "كلميم وادنون"، بفارق صوت واحد، استطاع الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، تحصيل الأغلبية القانونية لتنحية التجمعي، عبد الرحيم بوعيدة، عن رئاسة الجهة. وبعد أن استطاع عبد الرحيم بوعيدة، الظفر برئاسة الجهة، عقب اقتراع رابع شتنبر 2015، بفارق صوت واحد، نجح الاتحادي، والمستشار البرلماني، المثير للجدل، في تحصيل الأغلبية اللازمة لإسقاط بوعيدة من رئاسة الجهة، بعد استقطابه ثلاثة أصوات من أغلبيته. عضو في الجهة، من أغلبية بوعيدة، قال ل"اليوم24″، إن الاتحادي بلفقيه أصبحت له الأغلبية المريحة لإزالة بوعيدة من رئاسة الجهة، بعد أن أعلن ثلاث أعضاء من الأغلبية اصطفافهم في المعارضة إلى جانبه. وأوضح المتحدث نفسه أنه ينتظر فقط انعقاد الدورة المقبلة حتى يطلب إعادة تشكيل المكتب المسير للجهة، وبذلك يسقط التجمعي بوعيدة المتحالف مع "البيجيدي"، في الأغلبية. مشاريع ملكية متعثرة وفي موضوع ذي صلة بالمجلس، عرفت دورة الاثنين الماضي، مشاحنات بين رئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة، وأعضاء في حلف بلفقيه (معارضة)، متهما إياهم ب"الوقوف حجرة عثرة أمام مشاريع ملكية في المنطقة". وحسب شريط فيديو معمم على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم رئيس الجهة غاضبا أعضاء المعارضة، وقال إنهم "يقفون ضد مشاريع تنموية في المنطقة، صودق عليها أمام الملك"، ذكر منها انشاء نواة جامعية في المدينة، ومركز للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة. وفي المقابل، خرج الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه للرد على اتهامات غريمه، متهما إياه ب"الكذب"، مشيرا إلى أنه لم يأخذ مقترحات المعارضة بعين الاعتبار. وتشهد جهة "كلميم وادنون"، أكبر حالة "بلوكاج" لمشاريع وأوراش تنموية كبرى في المنطقة، منها مشاريع تعهدت الجهة أمام الملك، بتنفيذها.