أعلن رئيس جهة "كلميم وادنون"، عبد الرحيم بوعيدة، نيابة عن عائلته، التبرع بوعاء عقاري مساحته 20 هكتارا، للحكومة، من أجل بناء نواة جامعية في المنطقة، وذلك في مستهل كلمة رسمية له خلال أشغال دورة الجهة، الإثنين الماضي. وقال في معرض كلامه أمام أعضاء وعموم المجلس :"بصفتي رئيسا للجهة، ونيابة عن ورثة آلِ بوعيدة، أقول اننا مستعدين لإعطاء 10 هكتارات من الأراضي لبناء جامعة هنا، وإن كانت الوزارة أو الجامعة ترى ان بناء جامعة على بعد 8 كلم، من المدينة مناسبا لها، فأنا مستعد لإعطاء 20 هكتارا بدون ريال وبالمجان". وتقدم المجلس، باتفاقيات تنفيذ مشاريع ملكية، في المنطقة، ضمنها مستشفى جهوي ومركز للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، وطريق سيار. وطالب رئيس الجهة، المعارضة ب"تحمل مسؤوليتها" أمام المواطنين، معتبرا الاتفاقيات موضوع الدورة، تهم مشاريع ملكية تم المصادقة على ضرورة تنفيذها. المعارضة : الرئيس "يكذب"! وفي خطوة مثيرة، قررت بالمقابل المعارضة التي يتزعمها الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، رفض هذه الاتفاقيات والمشاريع، بمبرر "عدم الأخذ بمقترحات المعارضة بشأنها بعين الاعتبار". واتُهم متزعم المعارضة في مجلس الجهة، عبد الوهاب بلفقيه، غريمه رئيس الجهة، عبد الرحيم بوعيدة، ب"التزوير والكذب على المواطنين". وهاجم تبريرا لرفض المعارضة للمشاريع، رئيس الجهة، متهما إياه ب"التراجع" عن وعد تقديم الوعاء العقاري لأجل الجامعة، خلال رده على أعضاء بالجهة بالقول :"تريدون توريطي بهذا التصريح". وطالب بلفقيه في معرض رد مصور له، رئيس الجهة، بتقديم توضيح بشأن مآل 200 مليون سنتيم من اتفاقية جمعيات رؤساء المجالس، وهو ما تسبب في رحيل عضو صوب المعارضة، هو علي بوتا، المحامي بهيئة أكادير.