صحراء بريس-كليميم: رفضت المعارضة بمجلس جهة كليميم وادنون للمرة الثانية كل النقط المبرمجة في جدوال اعمال دورة يوليوز،التي انعقدت صبيحة اليوم الاثنين وشهدت مشادة كلامية بين اطراف في المعارضة والاغلبية. واصرت المعارضة التي يقودها عبد الواب بلفقيه على قرارها السابق برفض مشاريع التنمية التي قدمتها الاغلبية بما في ذلك المشاريع التي وقعت أمام الملك ،وخيم جدل نيابي موسع على اجواء الجلسة التي ترأسها رئيس الجهة الدكتور عبد الرحيم بوعيدة بحضور ممثلي الولاية حيث انقسم المستشارون حول النقط المدرجة الى تيارين الاول دفع باتجاه الموافقة على المشروع التنموي وتجاوز المصالح الضيقة،والثاني بقيادة بلفقيه دفع نحو اصرار المستشارين على قرارهم السابق برفض أي شكل من اشكال التنمية. جدير بالذكر أن عبد الوهاب بلفقيه تمكن في وقت سابق من شراء ذمم عدد من المستشارين بالجهة من الاغلبية يتقدمهم المحامي علي بوتا ،وحوّلهم إلى ادوات يتحكم من خلالهم في مصير كل الجلسات.لينجح عمليا في عرقلة المشروع التنموي الذي وقع بين يدي الملك بمدينة الداخلة ،و ليبرز سؤال طويل عريض هو إلى متى سيظل الملك صامتاً على تهور بلفقيه وإتباعه وعرقلتهم للمبادرات الملكية لتنمية الاقاليم الجنوبية ؟