سفه زعيم المعارضة بجهة كليميم وادنون "عبد الوهاب بلفقيه" اوامر الملك محمد السادس التي أطلقها بمدينة الداخلة والتي تخص مشاريع تنموية للنهوض بالاقاليم الجنوبية للمملكة وكان على رأسها انجاز طريق سير يربط شمال المملكة بجنوبها ، حيث انضم بلفقيه إلى جوقة التقليل من شأن توجيهات الملك، لصالح ما يختاره هو وأنصاره ،وكان بلفقيه واتباعه خلال دورة مجلس جهة كليميم وادنون أمس الثلاثاء 23 ماي 2017 ، حملوا توجهاً واضحاً لتقويض مشاريع الملك وكل مشروع تنموي. وبدا بلفقيه خلال دورة الجهة منتشياً بعد أن تمكن من شراء ذمم بعض ضعاف النفوس من عديمي الضمير لضمان استمرار جثومه على صدر المنطقة لعقد ثاني، مبرراً ذلك أنه يملك الاغلبية وأنه المخول الوحيد لتمثيل الساكنة واختيار ما يناسبها وأنه لن يقبل بأن ينازعه أحد في هذا ولو كان الملك . وهنا تطفو مجموعة من التساؤلات الطويلة العريضة : أليس رفض بلفقيه واتباعه الاستجابة الى إرادة الملك هو إستهتار باوامر واجبة التنفيذ وعدم احترام صلاحيات الملك؟ ألا تعتبر هذه الخطوة الغير مسبوقة خطوة استفزازية تهدف الى إبتلاع خيرات المنطقة ،و إثارة الفتنة داخل الجهة ويسبب إحراجا للجهات الوصية الملزمة باتخاذ موقف حازم لتثبيت هيبتها؟ هذا وقد أثار نسف المشروع التنموي لجهة كليميم وادنون حالة من الاستياء في صفوف ساكنة الجهة ،وقد كتب الناشط الاعلامي "عزيز طومزين" على صفحته فالفيس بوك " لا يبدو من المعارضة وعلى رأسها بلفقيه، أن لديهم الرغبة أو الجدية المطلوبة للوصول إلى التنمية المنشودة في منطقتنا، فما زال يعتقد أنه قادر على عرقلة كل شيء وأي شيء في ظل العقلية التسلطية التي تقوم على إرضاخ الجميع لنزواته. ما شهدته الجهة استهداف للمنطقة وأهلها وليس للأغلبية ،ويجب أن يجتمع كل الغيوريين لتشكيل آلية لتنفيذ مبادرة الملك.."