حمّل عدد من النشطاء الاعلاميين والحقوقيين بالمنطقة ، مسؤولية الأحداث التي وقعت بدورة جهة كليميم وادنون للساكنة، داعين الأخيرة إلى تحمل مسؤولية اختياراتها في شتنبر 2015. كما طالبوا الساكنة بعدم الانسياق وراء الدعوات القبلية للاحتجاج في الشارع ،مما يؤجج النعرات القبلية التي قد تؤدي إلى انزلاقات خطيرة لا تحمد عقبها،وفي ذات السياق دعوا المنتخبين إلى تجاوز المصالح الضّيقة والتنازل من اجل مصلحة الساكنة والمنطقة،والعمل على تنمية المنطقة واستقرارها. وقال الناشط الاعلامي "عزيز طومزين" في تدوينة له على صفحته في الفيسبوك "إذا أردنا أن نعلق الجرس في رقبة القط،فالمسؤول عن ما تشهده الجهة ليس بلفقيه ولا بوعيدة ،بل الساكنة وحدها وبعض القوى الحية التي رفضت توحيد الصفوف والخروج بقائمة انتخابية مشتركة ،وكانت النتيجة تعدد اللوائح وفوز الفاسدين ومشاريع الفاسدين بمعظم الكراسي،فماذا ننتظر من سياسيين استثمروا اموالهم في الانتخابات سوى السعي لمزيد من المكاسب على حساب مصالح المنطقة وأهلها.."