سرّبت مصادر مقربة من والي جهة كليميم وادنون أنه شعر "بالغضب الشديد" على إثر حادثة "الاعتداء على الزميل عزيز طومزين" في شارع عام وأمام مراى ومسمع رجال الشرطة والذين اكتفوا بالمشاهدة، وعبر عن استيائه من أداء الاجهزة الامنية والمؤسسات التمثيلية معا، وأنه شعر "بالمفاجئة" للحالة التي وصلت إليها السياسة في هذه المدينة. وأمر باتخاذ الاجراءات الازمة وتقديم الجناة للمحاكمة. ويتعرض المعارضون في كليميم لاعتداءات متكررة،فقد تحولت الاخيرة الى دويلة وسط الدولة تابعة بشكل كلي لبلفقيه ،الذي يستقدم البلطجية من ذوي السوابق العدلية ويشغلهم لإرهاب الناس وإجبار المعارضين على الامتثال له أو على الأقل الكفء عن انتقاده،وقد علمت "صحراء بريس" أن مجموعة من البلطجية يحملون سيوف وعصي كهربائية وأموالا يوزعونها بشكل ظاهر وأمام الجميع بالأحياء مستقلين سيارة بيضاء رقم لوحتها71327 أ 33 وعن رد فعل الزميل "عزيز طومزين" فقد أكد لنا أنه رفع شكاية بالمعتدين عليه وقد تعرف على فردين منهم هما:عبدالله ب(رجل تعليم) وعبد و(ابن أخت بلفقيه)، بينما أكدت مصادر اعلامية أن معظم التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي "اتسمت بالسخرية من الامن والدولة معا"، وأكد محللون أن "هناك حالة من الاستياء وعدم المبالاة في أوساط الشباب من اداء الحكومة لعدم قدرتها على الايفاء بالتزاماتها وعهودها بشأن محاربة الفساد، كما ان هناك حالة من العزوف في المشاركة بالعمل السياسي او النظر بجدية لأهمية الانتخابات أو عمل مجلس الجهة نظرا لغياب أي دور للاحزاب وشعور بأن الأصوات يتم شراءها على اعيون من يراقبون الانتخابات"، مضيفين "إن هذه النتيجة تقف وراءها بلا شك اجهزة من الدولة تحمي بلفقيه واتباعه.
هذا وجدير بالذكر أن اعتصاما نظمه مجموعة من الفاعلين السياسيين والحقوقيين وعدد من المواطنين أمس أمام مقر الكوميسرية بشارع محمد السادس للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له زميلنا "عزيز طومزين" وللتضامن معه،وطالبوا الأجهزة الامنية بالكشف عن المتورطين في حادث الاعتداء وتقديمهم للعدالة.