تعرض الناشط الإعلامي "طومزين عزيز " المرشح ضمن لائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي لإعتداء جسدي من قبل بشارع المقاومة في طريقه لمقر الحزب حيث تنطلق الحملة الدعائية للإنتخابات الجماعية والجهوية التي تقوم بها فيدرالية اليسار الديمقراطي ، ويأتي هذا الإعتداء في سياق متسلسل من التضييق على النشطاء والأحزاب المناضلة ، والغريب أنه تم إعتقاله في الوقت الذي تم السماح للبلطجية بمغادرة المكان مما يوحي بتواطؤ الأجهزة الأمنية وخاصة الشرطة التي أصبحت تخضع بشكل كامل لإرادة عراب الفساد بكليميم . هذا وقد عبر الكاتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد وأحد أقطاب فيدرالية اليسار عن إمتعاضه الشديد من طريقة تعامل الشرطة بسياسة الوجهين حيث سمحت للبلطجية المعتدين بالمغادرة وإعتقلت الناشط الإعلامي لترهيبه ، كما عبر الكاتب الإقليمي للحزب الإشتراكي الموحد عن رفض الحزب لهذا الأسلوب في التعامل مع مرشحي الحزب متوعدا برد واقعي قد يصل إلى حدود الإنسحاب من السباق الإنتخابي لغياب ضمانات الشفافية خاصة وأن عراب الفساد بكليميم يشكل دولة داخل الدولة ، كما أدان رئيس لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان السيد الحسين بوحريكة الإعتداء الذي تعرض له المناضل والناشط الإعلامي عزيز طومزين مطالبا الدولة بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق شفاف ونزيه وتقديم الجناة للعدالة ، ومحملا جهاز الشرطة المسؤولية الكاملة للسلامة البدنية للزميل عزيز طومزين ، ومطالبا الدولة بتحمل مسؤوليتها في هذه المرحلة التي من المفروض أن تكون فيها السلطة ومختلف الأجهزة على مسافة واحدة من الجميع حتى تمر هذه العملية في ظروفها العادية والعادلة ، وفي نفس الوقت أن تلتزم الدولة ومختلف مؤسساتها على نهج الحياد الإيجابي وذلك بهدف تكريس مبدأ سيادة القانون .