بدأ حزب الاشتراكي الموحد بكليميم، المنضوي في تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، سلسلة من المشاورات مع مجموعة من الشباب الذين قادوا معركة ضد الفساد بكليميم ؛ بهدف تشكيل كتلة انتخابية ديمقراطية تعبرعن معسكر التغيير، استعدادا للمنافسة في سباق الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة. الاحزاب المشاركين في فيدرالية اليسار الديمقراطي، اقترحوا توسيع أعمال التحالف لتشمل جميع الشخصيات الشبابية المستقلة التي تتبنى الأجندة نفسها من أجل تمثيل أكبر عدد من الأعضاء الشرفاء في المجلس المقبل،لاعتبارهم أن المنافسة في إطار الحزب فقط غير مجدية ولا تضمن تمثيل باقي الشرائح التي ترفض العمل الحزبي، وقال الناشط الحقوقي المستقل "الحسين بوحريكة" أننا قبلنا دعوة فيدرالية اليسار الديمقراطي للتوحد معهم من اجل كليميم،لافتا إلى أن هدفنا وهو تشكيل كتلة ديمقراطية في المجلس المقبل،ونسعى لتمثيل شريحة واسعة من ساكنة المنطقة ونتبنى أجندة اجتماعية وسنركز على برنامج انتخابي موحد يرفع مطالب العدالة الاجتماعية ويتبنى الشفافية والوضوح ". هذا وعلمت "صحراء بريس" من مصادرها أنه تم رسميا وضع قائمة فيدرالية اليسار الديمقراطي بمكتب تلقي الترشيحات وأنها تضم وجوها حقوقية وجمعوية وإعلامية معروفة. وفي ذات السياق قام تحالف أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالسمارة بإيداع لوائح ترشيحه للانتخابات الجماعية و الجهوية المزمع تنظيمها يوم الجمعة 4 شتنبر المقبل لدى السلطات المحلية ، و كذا العديد من الترشيحات الفردية بالجماعات القروية التابعة للإقليم ، و تضم اللوائح أسماء شابة تتمتع بسمعة طيبة بين أوساط الساكنة والمعروفة بحراكها الايجابي في العديد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية . و كذا غيرتها على الواقع المزري الذي يعيشه الإقليم على كافة المستويات حيث هشاشة البنيات التحتية وضعف الخدمات بالعديد من المرافق العمومية و تفشي البطالة في صفوف حملة الشواهد العليا ، وسيادة منطق الزبونية والمحسوبية و الولاءات و إهدار المال العام ، ناهيك عن الإقصاء والحيف اللذان يطالان العديد من الفئات .