علمت جريدة "العمق" أن مجلس جهة كلميم وادنون صادف على اتفاقية الطريق السريع الذي سيربط مدينة تيزنيتبالعيون والتي تم توقيعها أمام الملك، بعد أن كانت المعارضة ترفض التصويت عليها في دورة ماي ويوليوز. وذكرت مصادر لجريدة "العمق"، أن تمت التصويت بالإجماع على اتفاقية الطريق السريع تيزنيتالعيون، في حين تم رفض التصويت على باقي النقاط المدرجة في جدول أعمال دورة أكتوبر. إقرأ أيضا: المعارضة بمجلس بوعيدة تسقط من جديد مشروعا ملكيا بدورة الجهة وكانت المعارضة بمجلس جهة كلميم وادنون، صوتت خلال أشغال دورتين للمجلس لشهر ماي ويوليوز، ضد اتفاقية الشراكة الخاصة بإنجاز الطريق السريع بين تزنيتوالعيون التي تم توقيعها نهاية سنة 2015 أمام الملك بالداخلة. وكان زعيم المعارضة بمجلس جهة كلميم وادنون، الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، قد برر رفض فريق المعارضة، بالدورة الاستثنائية للمجلس لشهر ماي، التصويت على اتفاقية مشروع الطريق السيار بين تيزنيتوالعيون التي تم توقيعها أمام الملك، (برر ذلك) بأن رئيس المجلس عبد الرحيم بوعيدة، لم يُطلع المعارضة على محتوى الاتفاقية ورفض مناقشتها. إقرأ أيضا: بلفقيه يوضح أسباب إسقاط المعارضة لمشروع ملكي بدورة جهة كلميم بلفقيه الذي كانت يتحدث في شريط فيديو بثه بتقنية المباشر على صفحته ب"فيسبوك" أوضح أن "الاتفاقيات التي تم توقيعها نهاية 2015 أمام الملك لم تصلنا بعد في الجهة ولم نطلع عليها ورئيس الجهة لا يريدنا أن نطلع على محتواها، ويريد فقط أن نصوت عليها بالرفض أو الايجاب ولن نقبل بمثل هذه الأمور رغم أن نيتنا من الأول كان هو التصويت عليها". وأكد بلفقيه، أن "ما لم يستسغه رئيس المجلس، هو مطالبة المعارضة لمسار الطريق السيار تيزنيتالعيون ومد المعارضة بالمقترحات الثلاثة التي قدمها مدير التجهيز"، مضيفا أن بوعيدة "منعنا من مناقشة الاتفاقية وأراد فقط أن نصوت بنعم أو لا ومثل هذه الأمور غير مقبولة".