«باركا من الفساد راكوم شوهتوا البلاد»، عنوان لدعوات وجهها راود مواقع التواصل الاجتماعي بجهة كلميم وادنون ،من اجل الخروج الى الشارع والتظاهر في الساحة المقابلة لمقر جهة كلميم وادنون ، مساء اليوم الجمعة ، احتجاجا على الصراع العقيم مابين الاغلبية والمعارضة بمجلس جهة كلميم وادنون. الصراع بين أعضاء مجلس الجهة زاد تأججاخلال الدورة الدورة الاسثتنائية ليوم الثلاثاء الماضيمما تسبب في شل المجلس و عدم اجراة مشاريع ملكية تنموية (ذات طابع اقتصادي صحي. اجتماعي )ورفض المصادقة عليها رغم انها تقدر بالملايير وستعود بالنفع المباشر على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للساكنة. وكان رئيس جهة جهة كلميم وادنون ًعبد الرحيم بوعيدة قد عقد في وقت سابق من مساء يوم الاربعاء ندوة صحافية، سلط من خلالها الضوى على احداث وملابسات الدورة الاسثتنائية الاخيرة للمجلس ،ضمنها عبارات واتهامات قاسية وخطيرة ،حملت في طياتها نوعا من التحريض المعلن والخطير ضد خصمه الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، والذي اختصر ما تقوم به المعارضة من مواقف سلبية في شخصه محملا إياها المسوولية الكاملة في عرقلة واجراة المشاريع الملكية وأنها وراء التوقف او البلوكاج الذي تعرفه جهة كلميم وادنون . نفس السياق نفى الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه ان تكون للمعارضة النية في رفض المصادقة على هذه الاتفاقيات باعتبارها ورشا ملكيا واسقط المسوولية في ذلك على رئيس الجهة ٍ عبد الرحيم بوعيدة ، متهما إياه بكونه يملك ازادواجية الخطاب وليس لديه اية مصداقية ، وهو الذي «يمارس تضليل الرأي العام عبر اخفاء هذه الاتفاقيات الملكية» محملا اياه المسولية في ما يقع لرئيس الجهة.