في فصل جديد من فصول المعركة المستعرة بين رئيس جهة كلميم وادنون التجمعي عبد الرحيم بوعيدة، وكذا زعيم المعارضة الإتحادي الإشتراكي عبد الوهاب بلفقية، والتي ألقت بظلالها على السير العام للمجلس الجهوي كلميم وادنون، شن المعارض الإتحادي هجوما لاذعا عبر صفحته الفيسبوكية على الرئيس إثر تحدي الأخير له بالكشف عن مصادر دخله. ووصف الإتحادي بلفقيه الرئيس ب"الفاشل والعاجز " الذي حاول تغليط للراي العام من خلال تصريحاته السابقة، مؤكدا قبوله التحدي، مذكرا إياه بحرصه على التصريح بممتلكاته لدى الجهات المختصة داخل الأجال القانونية، في بداية الفترة الانتدابية وفور انتهائها، فضلا على أنه يعمل على تجديده عندما يقتضي الأمر، طبقا للقانون وإيمانا منه بدولة المؤسسات التي يعتز ويفتخر بها حسبه. وواصل عبد الوهاب بلفقيه هجومه على الرئيس عبد الرحيم بوعيدة، متهما إياه بالنيل من أعراض خصومه السياسين، عبر ما أسماه بترويج الاكاذيب والتراهات والسخافات، مسائلا إياه عن أسباب عدم نشر كافة مجريات دورة 23 ماي 2017 الاستثنائية، قصد إطلاع الرأي العام ومتتبعي الشان المحلي، يتحدث بلفقيه. ورفع ذات المعارض التحدي في وجه الرئيس مطالبا إياه بتقديم استقالته، معلنا إلتزامه وتعهده بشكل موثق سواء عبر تصحيح الامضاء أو بواسطة عدول بتقديم جرد شامل لجميع ممتلكاته ومصادرها بشكل علني حسب التدوينة. واتهم علد الوهاب بلفقيه رئيس المجلس ب"الضعف والعجز" عن الرد على الأسئلة الكتابية المطروحة عليه، انسجاما مع مقتضيات المادة 49 من القانون التنظيمي رقم 14 – 111 المتعلق بالجهات، بشان الصفقات وعقود مكاتب الدراسات التي أبرمتها الجهة، وغيرها من القضايا التي تهم التدبير المالي والاداري على حد تعبيره.