رفضت المعارضة بالمجلس الجهوي لجهة كلميم وادنون المصادقة على جل النقاط المدرجة في جدول اعمال الدورة الاستثنائية ، والمتعلقة بالاتفاقيات المدرجة في برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون ، الموقعة بتاريخ 8فبرائر 2016، بمدينة الداخلة بحضور جلالة الملك . وتواصلت عملية الشد والجدب مابين مكونات المجلس الجهوي لجهة كلميم وادنون على هامش انعقاد الدورة الاسثتنائية، ولازالت معها المعارضة بغالبيتها العددية تواصل محاصرة رئيس الجهة في الزاوية مما يجعل المجلس والمنطقة ككل تدخل حالة ازمة و منعطفا من الجمود الغير مسبوق وعللت ً المعارضة عدم تصويتها على هذه النقط ، لعدم منحها الفرصة لمناقشة هذه الاتفاقيات ومضامينها بشكل دقيق ومفصل ْ بعدما «عمد المجلس اخفاء مضامينها كما هو الشان بالنسبة لمسار الطريق السريع تزنيتالعيون. ومحاولة استغلال الاتفاقية المتعلقة بإنشاء المستشفى الجهوي بكلميم وذلك لااستغلال الوعاء العقار المخصص لها». وقال عمر بومريس المستشار والنائب البرلماني عن سيدي ايفني :« كان من الأجدر بالنسبة للمعارضة والتي تسلحت بغالبيتها العددية ان تعمل على استحضار المصلحة العامة ، ان كانت بالفعل تهتم بتنمية المنطقة، وان تتجاوز هذاالوضع الذي أصاب الجهة بالشلل، بدل وضع العصا في العجلة. والمعارضة من اجل المعارضة بهذف إفشال المجلس وإضعافه» . . وكان وزير الداخلية السابق محمد حصاد حل بكلميم في وقت سابق رفقة وفد وزاري لتتبع المشاريع المدرجة في برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون، وحث مكونات المجلس على ضرورة التصويت وبالإجماع على كافة اتفاقيات هذه المشاريع وبدون تماطل ً او تأخير ، وبعيدا عن اية مزيدات سياسية او حساسيات شخصية ، مؤكدا على انه داخل المجلس الحكومي او البرلمان يصوت بالإجماع عندما يتعلق الامر بالمشاريع الملكية باعتبارها ً هبة او هدية من الملك الى كافة مواطنيه ، داعيا هذه المكونات بهذا المجلس الى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة . وتجدر الاشارة الى ان هذا الصراع عطل مصالح الجهة ، وأخر فرص ا لتنمية بهاٍ لكونها اصبحت ومند تكوين مجلسها حبيسة الصراعات وخصوصا مابين التجمعي عبد الرحيم بوعيدة كرئيس للجهة والاتحادي ًعبد الوهاب بلفقيهً كمتزعم للمعارضة والموالين لهم ، واصبح بذلك الصراع مشخصن وبقيت معه مصالح جهة كلميم ودانون والمنطقة مرهونة ومعلقة الى اجل غير مسمى .