فكرني الاستاذ أگنوش الله يجازيه بيخير بواحد المقولة شهيرة بمناسبة الخرجة الاخيرة للوزير الداودي ! “Un ministre ça ferme ça gueule ou ça démissionne” ” الوزير يا كايسد دلقوشو ! يا كايقدم استقالتو هاد المقولة كان قالها الوزير الفرنسي فحكومة فرونسوا ميتيران “Jean-Pierre Chevènement” ! كرد فعل فاش شاف بلي الحكومة لي هوا فيها بدلات التوجه ديالها و مابقاتش كاتناسب التوجه لي دخل بيه النهار الأول.. و بقات هاد الهضرة ديالو متورخة ففرانسا ! فينما كاينوض شي وزير يبدا يتزكك على الحكومة لي هوا جزء منها كايقولو ليه آ سمع آ سيموحمد ” الوزير يا كايسد دلقوشو يا كايقدم استقالتو” و معناها انه فاش كاتكون وزير ! و ماكاتعجبكش شي حاجة فالحكومة ! و لا كاتشوف راسك مامتافقش مع التوجه ديال الناس لي معاك على الطريقة لي كاتسيير بيها البلاد ! ماتنوضش تفرع لينا راسنا بكثرة البلا بلا الخاوي ! ! هز قشك و سير فحالك ! هادشي طبعا كاين ! و كايوقع فالدول لي محسوبة على العالم المتقدم و لي الوزير فيها وزير و نص ! حنا عشنا حتى شفنا وزير خارج فمظاهرة قدام البرلمان ! عشنا و شفنا وزير خارج كايحتج ؟ وا كاتحتج على شكون آ سي الداودي ؟ علامن خارج تحتج ؟ واش خارج تحتج على حكومة نتا جزء منها ؟ و لا خارج تحتج على الناس لي قررو يقاطعو ؟ و ملي نتا كوزير بگاع الصلاحيات لي عندك و السلطات و المعارف و القوانين و الحزب لي واقفين معاك ماقادش تغير شي حاجة كاتشوفها غالطة فالبلاد و خارج تحتج شنو خليتي لينا حنا الشعب ؟ ملي الوزير ولا كايخرج يحتج شنو بقا للمواطن البسيط ؟ كاتغوت الاقتصاد في خطر ! ايه و من بعد ! نوض عتقو لاكايبان ليك في خطر شنو كادير سربي دغيا! واش غانعتقو انا !؟ راه نتا لي وزير ! راه ماليها تا معني وزير گالس فالحكومة تيتي نيني ! مخلص واكل شارب ! و فنفس الوقت مامتافقش مع الحكومة !؟ هادي هي يخ منو و عيني فيه. الحاصول انا شخصيا كانشوف بلي هاد الحكومة ولات كاينطابق عليها داك المثل ديال ماحد ليتيما تبكي و ربي يزيدها ! و ماحد هاد الازمة د المقاطعة مطولة و حنا كانشوفو مظاهر العبث السياسي فالبلاد .