سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الموشكيل لكبير ديال هاد البلاد هو أن المسؤولين والمنتخبين والحكومة والشركات الكبرى والمرفحين كيعاملو باقي المغاربة بحال معاملة الإستعمار الأجنبي ، وكيشوفو فباقي المغاربة على أنهم ناس جيعانين محسادة ملهوطين مكلخين غير قطيع خاص لي يسوسو
، وكيوصلوا لدرجة يتوهموا أن عندهم صفات خلقية وجينية خاصة ، وأن المقودة عليهم بالضرورة عندهم شكل معين كيخليهم ديما وجوه المحاكة وحتى الى دارو الفلوس ماغاديش تجي معاهم، وغادي يبقاو كائنات متدنية فالقيمة الإجتماعية رغم فلوسهم ، وبنفس هاد النظرة كان كيشوف المستعمر الفرنسي المغاربة والمستعمر الياباني الشناوا والكوريين والمستعمر البلجيكي الزاييرين، نظرة كولونيالية مقيتة . وهادشي لي كيذكرونا بيه في كل فرصة كيتواصلوا معانا ، ملي بدات المقاطعة سماوها غير غيمة وغتزول وعتابرو المقاطعين غير براهش حازقين كيصرفو عليهم واليديهم محركاهم شي جهة ، وأنهم أصلا حازقين والمنتوجات لي قاطعوها مموجهاش ليهم، وحتى فالتواصل ديالهم مع الشعب كان مبني على ديك النظرة الإستعلائية بحال شي قياد ديال الإستعمار مع الفلاحة الدراوش، أو نبلاء القرون الوسطى فأوروبا مع العامة، كل مرة يخرج واحد يسب الشعب ومن بعد يعتاذر، بالنسبة ليهم الشعب ملي فكر يقاطع راه ماشي خاص ينقصوليه وانما خاص يعاقبوه لأنه تجرء على سيادو وقاطع، بهاد المنطق كان هدر مسؤول التواصل ديال سنطرال ووصف الشعب بالخونة ، وحتى هذا لي دار فيديو مؤخرا، حاسب المغاربة بحال شي دراري صغار عندهم اعاقة ذهنية دغية يدوخهم بالإبتسامة وبالهدرة دالإنشاء ديال الإبتدائي وبدوك الحركات البهلوانية ديال آجي نتصالحو ، هاك توفيتة وآجي نتاصلحو. لحد الآن شركة سيدي علي هي لي دارت خرجة بعقلها ومنطقية جابو أرقام مهمة وهدرو على شحال كيربحو وشحال كيخلصو فالضريبة وشحال كيخلص المستهلك ضريبة على المنتوج ، وقالوا هدرة منطقية وبإحترافية نقصو من الضريبة نقصو من الثمن ولاحو الكرة فملعب الحكومة لي مغيبة ، وكل مرة خارج منها شي واحد بشي تصريح كارثي كيزيد يكره الشعب فيهم بحال إلى ناقصين، الموشكيل هاد النظرة ديال الكولونيالية الإحتقراية لي فيها بزاف ديال الإستعلاء ولي كيحس الواحد من خلالها بأنه خاص يكون ممتن لدوك الناس غير حيت مشارك معاهم الجنسية، هي لي مخلية هاد البلاد عايشة هاد سوء الفهم الكارثي بين الحكومة والمسؤولين والنخبة الإقتصادية والشعب ، وهاد سوء الفهم كيزيد وكيتفاقم وكيتحول لحقد وكره ، وهاد المقاطعة ماهي إلا محاولة لرد الإعتبار لكرامة الشعب المهدورة منذ قرون.