"كون كان عندنا فين نتلاهاو كاع منمشيو نركبو على الحمارة ، بغينا الطريق ودار الشباب والتيران " كانت هادي صرخة أحد اطفال بلقصيري ممن ضاجعوا الحمارة الشهيرة ( كون كنا فبلاد محترمة كون كان عند الحمارة سمية وكون تعرف هاد الخبر بإسم فضيحة الحمارة جولي)، هاد المطالب لي مشروعة ومن حق أي طفل فالبلاد ، للأسف ممتوفراش حتى لاطفال المدن الكبرى ، معندهم لا دار الشباب لا تيران لا حمارة يركبوا عليها ، وهاد الموشكيل غادي وكيتفاقم كثر ، خصوصا في ظل سيطرة مافيا العقار على العديد من البقع لي كانت تيرانات شحال هادي أو كانت معدة تكون جرادي أو متنفسات للساكنة ، والنتيجة جيل طالع بحال الى مربي فالحبس ، كابر غير وسط السيمة . وحتى دور الشباب لي كاينة فالعديد من المدن ولات غير دور بلا شباب ، وبلا حتى شي دور تأطيري توعوي وبلا حتى شي فائدة أو أثر يذكر على الساكنة ، علما أنه كان عندها تاريخ وكانت ناشطة شحال هادي ، وخرجات فرق مسرحية كثيرة وكانت كتدير العديد من الأنشطة ، ولكن للأسف وهذا هو الموشكيل الكبير هو الجدوى والفعالية حاليا ديال بحال هاد المرافق ، ومن غير دور الشباب شحال من تيران لعبنا فيه كورة فالصغر وتنضمو فيه دوريات بمجهودات فردية ديال الناس المشرفين عليهم ، تبناو فيهم عمارات دابا ، والنتيجة هي أي حي شعبي غتمشي ليه دابا غتلقى الدراري قاطعين الشانطي بجوج حجرات ولاعبين كورة . أما الجرادي فعوض يكونوا متنفس للساكنة ، ولاو مرتع للسكارى والمنحرفين والدعارة الرخيصة ، والإجرام والكريساج ، وولا خطر تدوز من وسط شي جردة ، إلا فحالات قليلة ، أطفال كبرو بلا مرافق للترفيه والتسلية ، طبغا غادي يركبو على حمارة ، غادي يتحرشو ببنت دايزة ، فعوض يكونوا كيلعبوا فشي جردة ، غتلقاهم تابعين البنات كيخورو فيهم ، هوما نيت كيتعرضو للتحرش والعنف ، والنهار كامل وهوما يلقطو فالدعاوي ، يظلو النهار كامل كيتعلقو فالرموكات فالسطوبات ، وهذا نشاط ولا كثير فاي مدينة ، راه قلة مايدار مقودة وغياب مرافق للتسلية والترفيه كتعني انتشار مثل هاد الظواهر لي كيعاني منها الشارع المغربي ، ولي كيسميوها المغاربة ولد وطلق .