الفساد الإداري والمؤسساتي تزادينا وكبرنا فيه وكبروا فيه أجيال قبل منا ، لدرجة أصبح جزء من الشخصية المغربية كيصدروا حتى للخارج ، وكاين عدة سلوكات داخلين فنطاق الفساد ولكن عندنا كمغاربة كيتسماو قفوزية ، التحايل على الضرائب مكيتسماش فساد بل قفوزية بذريعة أن الدولة فاسدة وأن الضرائب غير غادي يشفروهم المسؤولين وماغاديش يستافد منهم المواطن كخدمات لذا من الأحسن يتجنب يخلصهم من اللول ، وهذا رد فعل منطقي من طرف المواطن ، ولكن للأسف راه كيرسخ فكرة الفساد لي فعوض المواطن يخرج يحتج ويغوت على حقو ويتسائل فين كتمشي الضرائب ديالو كيدخل فدوامة الفساد وكيولي شريك فيها وجزء منها . كاين عاوتاني نظرية كول وكل ، وهادي كتقال على منتخب فاسد ولكن كيوكل معاه الناس وهاد الصفة راه نوع من النزاهة فالعقلية المغربية ، راه كتقال لمدح أحدهم وماشي لذمه وهاعلاش كنلقاو منتخبين فاسدين ولكن ديما ناجحين فالإنتخابات تحت راية أي حزب ماشي موشكيل ، بحال مول 17 مليار لي ديما مكتاسح الدائرة الإنتخابية لي كيترشح فيها ولي عندو سمعة حسنة وسط الساكنة ، بحكم أنه كياكل ويوكل ، أو البرلماني مرداس لي كون ثروة كبيرة من والو وكانت سبب موته ، ولي مع ذلك كانت عندو سمعة حسنة فالمنطقة ديالو ، والعديد من أوجه الفساد لي مشارك معاهم المواطن فهاد العملية . المغربي مآمن أن الدولة فاسدة لذا كيفضل يدفع الرشوة فعوض يخلص بروصي ، يشري دار فالنوار فعوض مايخلص ضريبة عليها ، يعطي الرشوة فالإدارة عوض مايشد الصف ، يستعمل المعارف فأي غاراض بغا يقديه ، المهم يتفادى ما أمكن يعطي شي حاجة للدولة حيث عندو يقين تام أنها غتمشي غير لكروش لحرام ، لي حتى هوما مواطنين مغاربة ، وهنا كيولي المواطن شريك فالفساد وهذا هو الموشكيل لكبير عندنا فهاد البلاد راه هو فساد النخب والشعب ، راه الى مكانتش إرادة حقيقية لمحاربة الفساد ، فراه ماغاديش تكون حتى شي نتيجة للمشاريع الكبرى أو الصغرى ، مادام كولشي باغي يدير فجيبو ، وهادشي كيعرفو الصغير والكبير فالبلاد ، لدى الى غادي يكون شي تغيير راه ماشي بمبادرات التنمية لي كتمشي لجيوب المسؤولين ولكن بمحاربة حقيقية للفساد وللريع والإمتيازات ، ماحد مكاينش هادشي راه الأمور غتبقى هاكة .