يبدو أن الشعب الأمريكي قد مل من تأدية رؤسائه لدور شرطي العالم ، وحاكم العالم وبغاو رئيس كيهتم لمعيشهم اليومي ، وكذبوا استطلاعات الرأي وواجهوا اللوبيات الكبرى عبر التصويت لترامب ، وبينوا للعالم أن جمهور بيونسي ومادونا لايحددون سياسة العالم ، وأن أمريكا تحن لديرتي هاري ، وأنهم عياو من التدخل الخارجي الأمريكي فالعالم فأي بقعة فالكون وفأي صراع ، ولي كيرجع على الشركات الكبرى بالأرباح الخيالية بينما كتقود على المواطن البسيط دافع الضرائب . في عالم أصبح فيه الوطنيون كيتسماو فيه شعبويين ، والفاسدين سياسيا ديال بصح والموالين للتنظيمات العالمية سواء العقائدية أو المالية كيتسماو فيه عقلاء ، فمن الطبيعي نشوفوا هاد الردة الشعبية نحو الهوية والقيم الإغريقية ، ومن الطبيعي نشوفوا فالفيليبين رئيس وطني كيسب كولشي وداير حملة حقيقية على الفساد وفنفس الوقت كيتسمى من قبل الغرب رئيس حمق مخبول ، بينما السيد وطني حقيقي بحال ترامب ، ناس لي كتهتم للسياسات الداخلية لبلادها كثر من الخارجية ولو على حساب القيم الكونية الرأس مالية . ولكن عموما ملي كنشوف بحال هادشي ديال الإنتخابات فالعالم ، وكيفاش كتبقى الفئة لي صوتات على المرشح الخاسر ، متخوفة من المستقبل وكتحس بخيبة أمل ، كنشكر الله حيث حنا فالمغرب عندنا الملك ، يمكن تصوت على علال القادوس مكيهمش ، حيث كاين فرد فوق منو فالسلطة عندو اجماع أغلب المغاربة وحبهم ، وهو لي كيقرر فالواقع شنو يصلاح ليهم وشنو لا ، وهنا فين كتبان أن الديمقراطية نوعا ما بلا حماية من سلطة فوقية ماصالحاش بزاف كيما وهمونا، وماشي بالضرورو خيار الجماهير كيكون الخيار الأنسب ، لذا وجب حماية الشعب من خياراته بعض المرات ، كما الحال عندنا . حيث الى جيتي تحلها ليهم على ورقة ، فمثلا الشعوب الإسلامية بالضرورة غادي تصوت على الأكثر تشددا دينيا ، وكذلك الشعوب المتدينة عبر العالم ، حيث بالنسبة ليهم الرجل الصالح هو الأكثر قربا من العقيدة الدينية ، ماشي الأكثر كفائة فالحكم ، دابا عاد فهمت كثر التصويب لي دار سيدنا فالخطاب ديالو من أجل التشكيل الحكومي ، وكيفاش أنه لن يسمح بأن يتم توزيع الحكومة كوزيعة على الأحزاب لي نتاخبهم الشعب ، وأنه خاص كفاءات فكل وزارة ، وهادي لي مايمكنش تكون عبر الإنتخابات حيث عمر الشعب مصوت على شي واحد وفق كفائته بل وفق شعبيته ، وهنا فين كيجي دور سيدنا فتقويم الخيار الديمقراطي ، وهاد النظام هاكة كنظن أن ماريكان خاص تنقلوا منا حرفيا لأنه مجدي وخاص يديرو ملك تكون عندو شعبية وحب المواطنين وتقتهم التامة فيه ، باش يبقى يتدخل فالوقت لي تكون الجماهير قولبها شي ناخب وفاز بالأصوات ديالها ، يتدخل باش يصلح خطأ الشعب من أجل الشعب.