— فالحياة اليومية ديالنا كمغاربة كنديرو بزاف ديال الجرائم وكنديروهم بشكل كبير وجماعي فبعض الأحيان، ومع ذلك مكنتعاقبوش، غي الى جات فيك السمطة وصافي، كنكميو لحشيش، جيث صنع محلي و حنا ربما أحد كبار مورديه فالعالم، ومع ذلك كايم قانون كيجرم استهلاك الحشيش، واخا راه العديد كيكميوها وفأماكن عمومية وهانية، ولكن الى جات فيك السمطة راه تقدر تدوز عليها شي شهورة ديال لحبيسي، كذلك علاقتنا مع الطاسة، استهلاكنا السنوي بالأرقام تقول هاد الناس مكيسحاوش، ولكن فالواقع الأمر كيعاقب عليه القانون فبعض الحالات، ومنها شرائه أصلا، حيث القانون كيقول أنه كاع مموجه لكحل الراس وإنما غي للأجانب، ولكن راه كنشريوه وكنشربوه، والى وقفات علينا السطافيط كيديوه لينا، أو كندورو معاهم، حيث راه كيطبقو القانون.
كذلك حالنا مع ممراسة الجنس خارج اطار الزواج، هادي جريمة وكيعاقب عليها القانون، ودابا نيت عتلقى ناس مليوحين فالحباسات غي حيث مارسو حقهم الطبيعي فمحاولة التكاثر، ولكن مع ذلك المغاربة فاديين غاراض، مصاحبين، متحابين كاذبين على بعضياتهم، ناصبين، مقدمين خدمات بمقابل لبعضياتهم، الموهيم كيمارسو الجنس( واخا ماشي بالشكل المطلوب لي يخلي بنادم متوازن فشخصيتو وسلوكاتو، وحاس بالإشباع، حيث الكبت عندنا مستشري وواضح وباين ويمكن يشمو بنادم فالشارع ويشوفو ويحس بيه ويشدو بيديه كاع ويعطيه جوج تصرفيقات، والشيخ سار كمثال، واخا الشيخ سار زايد شوية لأنه كيتمتع بالبنية الفيزيولوجية لواحد مكبوث).
حنا فهاد لبلاد كنمارسو الجنس كوطربوند، بالتخبية، واخا يبانليك بنادم مكوبلي فالشارع، ويبانليك بنادم كيتفاصل تحت شي بوطو ديال الضو مع شي ختنا، أو يبانليك بنادم سهران فليبواط والبيران ومدبر على طرف وخارج بيه، وواخا بلادنا وجهة للسياحة الجنسية، فراه الى كانت معاك حبك فالدار، جامعكم الحوب بلا خوف بلا طمعية، وتصادف أنه عندكم شي جاركم معلم فضولي وعيط للبوليس وجاو، فراه وليتي فمونتيف ديال الفساد، فحالة مكانش عندكم عقد نكاح، يجيز لكم التناكح بمباركة الله والقانون.
هاد السكيزوفرينيا المغربية، هي سمة كتميزنا على باقي الشعوب، وهي من بين الصفات لي خالقة الإستتناء المغربي، لبارح كانت سيداكسيون فالدوزيام هاد التظاهرة لي كتنظم كل عام، ولي الهدف منها جمع التبرعات من اجل محاربة السيدا، وهاد التبرعات لي كتمشي لجمعية خاصة، ولي كتستغل منبر عمومي لي تنظيم هاد التظاهرة، هادشي عادي انا ماشي ضد هادشي، دعه يعمل دعه يمر، هذا هو المنطق ديالي وديال أغلب العقلاء فالكون، ولكن لي غريب بالنسبة ليا، هو كيفاش كيتم تنظيم تظاهرة لجمعية كتفرق العازل الطبي من أجل ممارسة صحية ومحمية، أي باش تخرق القانون بلا متمرض
الدولة خايفة على صحتنا وحنا كنخرقو القانون، بهاد المنطق علاش متكونش تظاهرة خرى ديال الزطلكسيون وتكون كتجمع التبرعات لشي جمعية كتفرق أوراق النيبرو الصحية، وتقدم الدوا للي تصابو بأمراض التنفس والشرايين والقلب و لي حماقو، وغادي تجمع هاد التظاهرة بزاف ديال لفلوس حيث البزنازة غادي يتبرعو بأموال كثيرة من أجل حماية الزبناء ديالهم، وتوفير شروط صحية وملائمة للإستهلاك، علما أن البزنازة لمغاربة العديد منهم كيأنبهم الضمير وكيبغيو يبيضو وجههم مع الله لذا كنلقاوهم كيبنيو الجوامع بزاف وكيديرو أعمال الإحسان بكثرة، ولي معندو جهد فيهم وعلى قد الحال، كيتزوج بعاملة جنس باش يسترها وياخد فيها الآجر، راه هنا فين كتجلى السكيزوفرينيا، خليونا بعدا غي نمارسو الجنس على خاطرنا، بلا منكونو مخلوعين من أن البوليس يقدرو يفرعو الباب فأي لحظة ويدخلو يديوك تكمل البليزير ديالك فلاكاب، بنادم كيتزوج ومع ذلك كيبقى كيعيش فوبيا الجنس الغير القانوني وكيبقى كيعاني من القذف السريع، راه من بين أسباب انتشار القذف السريع بين المغاربة هوالشعور ديال أنك كتخرق القانون وكتدير جريمة بينما نتا غي كتمارس حقك الطبيعي فالحياة، راه من العيب والعار أن بلاد كتقول على راسها أنها غادا فالتطور والإنفتاح وممارسة الجنس باقا فيها جريمة، بلاد كتشجع على الإستمناء ماحدك باقي مدبرتيش شي زغبية تديرو نتا وياها كونطرا ديال حك جر عادا عادا.