وجهت جبهة البوليساريو مساء اليوم الإثنين رسالة لرئيس مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل المندوب البيروفي الدائم غوستافو ميثا كوادرا، تنفي من خلالها خرقها لبنود وقف إطلاق النار الذي تشرف عليه الأممالمتحدة في الصحراء والاتفاق العسكري ذي الصلة رقم 1 وكذا الوضع الحالي على الأرض في الإقليم. وكشفت البوليساريو في رسالتها “أن بنود وقف إطلاق النار لعام 1991 والاتفاق العسكري رقم 1 للعام 1997، اللذين حظيا بقبول الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب، لا لبس فيها ولا تترك مجالا لما وصفته بالتأويلات المغرضة، مشيرة أن بعثة الأممالمتحدة موجودة على الأرض في الصحراء، وتشمل ولايتها التي حددها مجلس الأمن، من بين أمور أخرى، الرصد والتبليغ عن الحالة المتعلقة بوقف إطلاق النار والاتفاق العسكري ذي الصلة رقم 1، مبرزة أن المينورسو لم تبلغ عن أية انتهاكات من جانب جبهة البوليساريو من قبيل ما زعمه المغرب”، تضيف الرسالة. وفي ذات السياق إتهمت البوليساريو المملكة المغربية ب”نهج سياسة العرقلة الموثقة جيدا والتحدي الصارخ لسلطة الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن، عكسها، مسترسلة في معرض إتهاماتها أن المغرب هو الذي سعى إلى تغيير الوضع القائم عن طريق بناء طريق عبر جداره العسكري والمنطقة العازلة في منطقة الكركارات”، وفقا للرسالة. وإختتمت رسالتها بت”جديد التأكيد لمجلس الأمن وللأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي للصحراء على تقيدها الثابت ببنود وقف إطلاق النار والاتفاق العسكري ذي الصلة رقم 1، وعلى التزامها القوي بالمفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي بغية التوصل إلى حل سلمي وعادل يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره” استنادا لنص الرسالة.