رغم تطمينات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بكون أغلبيته الحكومية «تعمل في انسجام»، وتصريحات حليفه عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بأنه «مرتاح للعمل إلى جانب العثماني»، إلا أن المؤشرات القادمة من داخل حزب العدالة والتنمية تفيد أن الأمور داخل الأغلبية الحكومية ليست على ما يرام بين البيجيديين والتجمعيين. آخر هذه المؤشرات الخرجة الإعلامية لعضوة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ماء العينين، التي كتبت في تدوينة لها على حائطها في «فيسبوك»، «وزيار يتوجه إلى دائرته الانتخابية (تافراوت)، مصحوبا بالسلطة والأعيان والكثير من البروباغندا لتشدين مشايرع في مختلف مناطق دائرة تشرف عليها وزارته التي تعتبر جزءا من الحكومة المنسجمة»، وذلك في إشارة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، عزيز أخنوش.
ولم يتأخر الرد من جانب حزب التجمع الوطني للأحرار كثيرا، حيث تكفلت جليلة مرسلي، عضوة المكتب السياسي لحرب «الحمامة» بالرد على تدوينة أمينة ماء العينين.
وقالت ماء العينين، في تصريح صحافي، إن «الأمر يتعلق بممارسة الصلاحيات الحكومية من خلال الإشراف وتدشين مشاريع تهم قطاعي الفلاحة والشبيبة والرياضة».