غاب وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، عزيز أخنوش، عن اللقاء الذي ترأسه سعيد الدين العثماني رفقة عدد من وزرائه في مدينة وجدة، للاستماع إلى مسؤولي الجهة حول المشاكل المطروحة والمحلول المقترحة. أخنوش « فضّل » الذهاب إلى مدينة العيون لحضور الملتقى الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عوض الحضور إلى جانب العثماني في مدينة وجدة، حيث تمت مناقشة مشاكل مدينة جرادة وأقاليم أخرى بنفس الجهة. غياب أخنوش عن هذا اللقاء الذي يعتبر الثالث ضمن « قافلة الجهات » التي يقودها رئيس الحكومة، فهم على أنه يدخل ضمن « قرار » أخنوش مقاطعة أنشطة العثماني، احتجاجاً على التصريحات الأخيرة لعبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية الذي هاجم أخنوش في المؤتمر الوطني لشبيبة حزبه. وكان الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، قد قاطع رفقة جميع وزراء حزبه، المجلس الحكومي الأخير المنعقد، يوم الخميس، باستثناء لمياء بوطالب كاتبة الدولة في السياحة.